آخر الأخبارأخبار محلية

اوساط ديبلوماسية :غموض يلف المشهد في غزّة وثلاثة عوامل ستؤثر في مسار الحرب

كتبت” البناء”:أوضحت مصادر مطلعة أن السيد حسن نصرالله رسم في خطابه امس خطوط تعامل المقاومة في لبنان في المرحلة المقبلة وضوابطه وسقوفه.. في حال نجاح المفاوضات والتوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة سيوقف الحزب العمليات العسكرية في الجنوب إلا أذا استمر العدو بقصفه، حينئذ سترد المقاومة وفق طبيعة العدوان ومستواه ولن تسمح بفرض قواعد اشتباك جديدة على الجبهة الجنوبية أو تعويض الفشل والإحفاقات في غزة في الجنوب، أما بحالة الفشل واستمرار الحرب وربما توسعها الى جبهات أخرى فإن المقاومة استعدّت لكافة الاحتمالات، أما الانتقال إلى المرحلة الثالثة فإن المقاومة في لبنان تترقب طبيعة هذه المرحلة والمسار الميداني وتنتظر تقدير حركة حماس والمقاومة الفلسطينية لتبني على الشيء مقتضاه.

ولفتت أوساط دبلوماسيّة لـ”البناء” الى أن المشهد في غزة يلفه الغموض ومن غير الواضح أي مسار سيسلك في ظل تضارب المصالح والحسابات بين أركان الحكومة ومجلس الحرب في “إسرائيل” وبين الحكومة والمعارضة الإسرائيلية من جهة، وبين الحكومة الإسرائيلية ونتنياهو تحديداً والإدارة الأميركية من جهة ثانية، ولذلك ستسيطر المراوحة على المشهد في غزة لما بعد إلقاء نتنياهو كلمته أمام الكونغرس الأميركي في 23 الشهر الحالي ليتضح الى أي الخيارات سيتخذ ومدى انعكاسها على غزة وبالتالي الجنوب، وأوضحت الأوساط إلى أن الأميركيّين لا يريدون للحرب أن تتوسّع وتتحوّل إلى حرب إقليمية لأنها ستهدّد أمن “إسرائيل” والمصالح الأميركية، إضافة الى استمرار الحرب في غزة بهذه الوتيرة ستؤثر على نتائج الانتخابات الأميركية لغير صالح بايدن. لذلك فإن ثلاثة عوامل ستؤثر في مسار الحرب: الأول هو التفاوض بين الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركيّة، حيث سيلعب نتنياهو على وتر الحزبين الجمهوري والديمقراطي ويحاول التأثير في الحسابات الانتخابية للطرفين وفي النتائج لضمان الدعم الأميركي بعد مجيء الإدارة والرئيس الجديد في الولايات المتحدة، والعامل الثاني قدرة الجيش الإسرائيلي على تحمل تبعات الاستمرار في القتال على كافة الجبهات في ظل النزيف الذي يواجهه، والثالث صمود المقاومة في غزة وتصعيد جبهات الإسناد”.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى