هذا ما يعلمه نصرالله.. تقريرٌ إسرائيليّ لافت
وذكرت “معاريف” أنه بعد 3 أيام من الهجوم الذي بدأ باغتيال عضو بارز في الحزب وهو محمد نعمة ناصر (أبو نعمة)، وتضمن إطلاق مئات الصواريخ، وعشرات الطائرات المسيرة باتجاه مستوطنات الجليل، يبدو أن عتبة التصعيد في صراع حزب الله قد ارتفعت، بينما كانت إيران منشغلة، نهاية الأسبوع الماضي، بالجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية.
انتخاب بزشكيان
وأجرت الصحيفة حواراً مع المستشرق الإسرائيلي موشيه إلعاد، حول سياسية إيران وحزب الله، وما إذا كانت التطورات في قطاع غزة والتوصل إلى اتفاق مع حماس سيؤثر على الجبهة اللبنانية أم لا.
وقال إلعاد إن الذين يتوقعون أن انتخاب الرئيس الإصلاحي، مسعود بزشكيان، رئيساً لإيران سيفتح حقبة جديدة في العلاقات بين إيران والغرب، سيكتشفون قريباً أن شخصية الرئيس المنتخب وهويته الحزبية ومساره السياسي “لا يختلف عن أسلافه”.
سيطرة إيرانية
ترابط غزة والجنوب اللبناني
الخطوة التالية لحزب الله
ووفقاً لإلعاد، فإن نصرالله يخطط لاستراتيجيته السياسية والأمنية بدقة، حيث يقدر أن وقف إطلاق النار سيكون كافياً لخلق وضع جديد يعود فيه سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم مجدداً ويبدأون في إعادة بناء حياتهم، وفي الوقت نفسه سيعود اللبنانيون إلى الجنوب أيضاً بعدما غادروا منازلهم.
نقطة ضعف نتنياهو
ويقول إلعاد، إن استراتيجية الأمين العام لحزب الله تعتمد إلى حد كبير على التحركات داخل القيادة الإسرائيلية، كما أنه يبني سياسته على افتراض أن حكومة نتنياهو ستكون مرتاحة لأنها لن تجرؤ على مهاجمة لبنان مرة أخرى، ولكن عندما يتغير النظام في إسرائيل، فسيكون في هذا الوقت أقل ميلاً إلى المغامرة. (24)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook