آخر الأخبارأخبار محلية

شاشات إيطالية في وسط بيروت: مبادرة دبلوماسية سينمائية

أعلنت سفارة ايطاليا في لبنان، أن مهرجان ITALIAN SCREENS “شاشات إيطالية”، يحط في بيروت، ويندرج في إطار الدورة السابعة من الاستعراض السنوي “صناعة السينما” Fare Cinema.

 

 
تنظمه السفارة الإيطالية والمعهد الثقافي الإيطالي من 5 إلى 13 تموز الحالي في سينما سيتي وسط بيروت. وهو كناية عن مبادرة مشتركة لوزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية والمديرية العامة للسينما في وزارة الثقافة الإيطالية.

 

ولفت بيان السفارة الايطالية إلى أن “شاشات إيطالية” أو Italian Screens هي مجموعة من الأفلام المختارة من بين الأفلام الأكثر تمثيلاً للإنتاج السينمائي الإيطالي المعاصر. يتعلق الأمر بأفلام صدرت بشكل أساسي في العام 2023، فاز العديد منها في الدورة الـ69 لجائزة دافيد دي دوناتيلو David of Donatello Award وحصدت العديد من الجوائز الوطنية والدولية في أكثر المهرجانات السينمائية شهرةً وعراقةً حول العالم، منها مهرجان كان السينمائي الدولي Cannes International Film Festival، ومهرجان روما السينمائي، ومهرجان غوتنبرغ السينمائي في السويد، ومهرجان بي سي إن BCN السينمائي 2024.

 

ونجد بين الأفلام المختارة أربعة من الأفلام الخمسة التي وصلت إلى التصفيات النهائية لجائزة دافيد دي دوناتيلو David of Donatello Award ومجموعة مختارة من الأفلام القصيرة.

وأطلقت مبادرة “Fare Cinema” في العام 2018، وهو مهرجان يتمحور حول تنظيم نشاطات من قبل الشبكة الدبلوماسية والقنصلية والمعاهد الثقافية الإيطالية، بهدف مزدوج يتمثل في الترويج في الخارج للسينما الإيطالية والمعرفة والخبرة المهنية للعاملين الإيطاليين في هذا المجال.

 

أهمية الدبلوماسية السينمائية

 

 

تعتبر السينما إحدى أهم الأدوات المهمة التي تستخدمها الدول للترويج لنفسها أمام الجمهور الخارجي وتسويق صورتها الذهنية، ومن هنا تجدر الإشارة إلى أهمية ما بات يعرف بـ “الدبلوماسية السينمائية” وأهميتها كحقل من حقول الدبلوماسية العامة والثقافية، ولدورها في تطوير نظم الدبلوماسية العامة وزيادة فاعلية القوة الناعمة للدول وأهميتها السياسية.

 

 

ويرى البعض أن الدبلوماسية السينمائية جزء من الدبلوماسية الثقافية لأنها وسيلة لبناء الروابط الدولية القائمة على العوامل الثقافية، وتبادل الثقافات وتناقلها بما يساهم في بناء علاقات ثقافية بين الشعوب.

 

 

ومن البديهي القول إن السينما كأداة قوة ناعمة تعمل على تسويق رواية الدولة من خلال الأفلام بكافة أنواعها ولا سيما الروائية، وبدأت أهمية صناعة الأفلام في العلاقات الدولية خلال الحرب الباردة وسعي كل قطب من قطبي النظام الدولي عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945 حتى العام 1989 والمتمثل بالاتحاد السوفييتي والدول، التي تدور في فلكها “حلف وارسو” والولايات المتحدة الأميركية والدول التي تدور في فلكها “حلف الناتو”، إلى الترويج لمنظورها الفكري الاقتصادي، والاجتماعي، والسياسي ولروايتها الإعلامية. ولذلك اعتبرت السينما إحدى الأدوات الاستراتيجية للترويج لسياسات الدول.

 

 

 

 

 

 

 

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى