آخر الأخبارأخبار محلية

من هو المساعد الأبرز لنصرالله؟ تقريرٌ إسرائيلي يحدّده!

سلطت وسائل إعلام إسرائيليّة مؤخراً الضوء على الإغتيالات التي تطالُ قادة “حزب الله” وآخرها كان يوم الأربعاء الماضي حينما استهدفت طائرة مُسيرة إسرائيلية سيارة القياديّ في “حزب الله” محمد نعمة ناصر في منطقة الحوش بمدينة صور – جنوب لبنان.

وفي السياق، يقول الكاتب الإسرائيلي آفي أشكنازي إنَّ “حزب الله” يُدرك أنهُ مكشوفٌ استخباراتياً أمام إسرائيل، فيما تعرض للضغط على الساحة الداخلية في لبنان.

وفي مقالٍ له عبر صحيفة “معاريف” الإسرائيلية ترجمهُ “لبنان24”، علّق أشكنازي على عملية اغتيال إسرائيل للقيادي في “حزب الله” محمد نعمة ناصر (أبو نعمة)، يوم الأربعاء الماضي، وقال إنّ “حرمان حزب الله من القدرات البشرية الرفيعة هو إنجاز تكتيكي ذو أهمية استراتيجية طويلة المدى”.

بدوره، يقول الكاتب يوسي يهوشوع إنه لم تكن لدى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أي أوهام بشأن رد فعل “حزب الله” على اغتيال أبو نعمة، ويضيف: “القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيليّ التي قادت العملية، توقعت بالضبط ما سيحدث، كما عرفت هيئة الأركان العامّة ووزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عواقب الاغتيال قبل إعطاء المُوافقة النهائية على تنفيذه”. 

وفي مقالٍ له عبر “معاريف”، وترجمهُ “لبنان24”، يقول يهوشوع: “بالفعل، لم يدخر حزب الله أي وسيلة للرد، فقد تم إطلاق 150 صاروخاً و15 طائرة بدون طيار وتسببت في مقتل جندي احتياطي، فضلاً عن دخول عشرات الآلاف من المدنيين من المناطق التي لم يتم إخلاؤها إلى الملاجئ”.

وأكمل: “إنَّ صور أبو نعمة مع القيادي الإيراني الراحل قاسم سليماني وكذلك الجنازة التي أقيمت له تشهد على أهميته في تراتبية الشر لحزب الله. عندما يكون المتحدث الرئيسي في مراسم الدفن هو هاشم صفي الدين، الساعد الأيمن لأمين عام حزب الله حسن نصرالله، يمكن للمرء أن يفهم أن المذكور لم يكن بيدقاً على رقعة شطرنج الأمين العام”.

وتابع: “إنّ نعمة كان قائد ذو نفوذ وخبرة كبيرة، ومركز معرفة كما جرت العادة أن يقال عنه وعن أمثاله في ملفات المخابرات، إلا أنّ المقابر مليئة بأشخاص تم الظنّ بأنه لا يمكن تعويضهم. فعلياً، فإنه بمقتل نعمة، لن يتأثر دور الحزب”.

 

ووفقاً لمقال يهوشوع، فإن “أصواتاً داخل الجيش الإسرائيلي تقول إنه من المستحيل أن يمنعنا رد فعل حزب الله بعد مقتل نعمة عن مهاجمته. كذلك، يقول مسؤولون عسكريون إننا على استعداد لتحمل مخاطر محسوبة للإضرار بقيادة الحزب، كما أن الكثير من قادته موضوعون تحت الرصد وأمام أعيننا”.

ويُكمل: “المصادر تقولُ إنّ التصفية الأخيرة هي تصريح بأن إسرائيل عازمة على استكمال استهدافاتها كما أنها دليل على أن إثبات تل أبيب قدرتها على اختراق الحزب استخباراتياً. إن المنظمة لم تتوقع أن إسرائيل ستقتلُ 2 من كبار قادتها مثل طالب عبدالله (أبو طالب) وأبو نعمة خلال شهر واحد”.

المصدر:
ترجمة “لبنان 24”


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى