تحضيرات لزيارة رئيس وزراء المجر الاثنين وجلسة لمجلس الوزراء الثلاثاء والمواجهات تتصاعد جنوبا
في المقابل، تكثفت المساعي الديبلوماسية لمنع انفلات الوضع وابرزها من خلال اجتماع الموفدين الفرنسي جان إيف لودريان والاميركي آموس هوكشتاين في باريس، وسط تأكيد البيت الأبيض “ان هدف هذه الاجتماعات استعادة الهدوء في الشرق الأوسط، وان لدى فرنسا والولايات المتحدة هدفا واحدا هو حل الصراع الحالي على الخط الأزرق، ما يسمح للمدنيين من الجانبين اللبناني والإسرائيلي بالعودة الى ديارهم مع ضمانات طويلة الأمد بالسلامة والأمن”.
وقالت مصادر ديبلوماسية غربية “إن لقاء هوكشتاين مع لودريان والمسؤولة عن الملف اللبناني في قصر الأليزيه أن كلير لو جاندر، جاء نتيجة تطورات دراماتيكية في المنطقة وفي لبنان خصوصاً، واستكمالاً للقاء الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والاميركي جو بايدن في النورماندي قبل فترة، لكن اللقاء كان للبحث في بعض التفاصيل المتعلقة بسبل وقف التصعيد على الجبهات ولا سيما منها جبهة الجنوب اللبناني ومنع تمدد حرب غزة”. واوضحت المصادر “ان هذا الاجتماع جاء ضمن التنفيذ العملي للتوجه الاستراتيجي للرئيسين ماكرون وبايدن لجهة التنسيق المكثف حول كل ملفات المنطقة وبخاصة لبنان تحديداً، ما اعطى اشارة الى ان البلدين قررا اعادة تحريك الديبلوماسية بنحو كثيف، بهدف إيجاد مخرج للحال السائدة في جبهة الجنوب بما يرضي الطرفين”.
حكوميا، بوشر الاعداد لعقد جلسة لمجلس الوزراء الثلاثاء مبدئيا في السرايا، كما التحضير لزيارة رسمية لساعات عدة سيقوم بها رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان للبنان الاثنين المقبل، حيث سيجتمع مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
وكان رئيس الحكومة عقد اجتماعا مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت تناول الاوضاع العامة والتطورات في الجنوب. كما اجتمع مع المنسّق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا وتناول البحث التنسيق بين الحكومة ومؤسسات الأمم المتحدة على الصعيدين الخدمي والإنساني.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook