الوكالة الوطنية للإعلام – إطلاق مهرجان لبنان المسرحي الدولي لمونودراما المرأة بمشاركة عربية
وطنية – أعلنت «جمعية تيرو للفنون» و«مسرح إسطنبولي» إقامة الدورة الرابعة من «مهرجان لبنان المسرحي الدّوليّ لمونودراما المرأة» في «المسرح الوطنيّ اللّبنانيّ المجاني» في مدينتي صور وطرابلس، من 28 ولغاية 30 حزيران/ يونيو بمشاركة عروض مسرحية من مصر والجزائر وتونس والإمارات ولبنان، وتحت شعار “تحية للمرأة المناضلة” وضمن فعاليات طرابلس عاصمة للثقافة العربية.
ويأتي المهرجان احتفاءً بتاء التأنيث ونون النسوة وإظهار قوتها في لغة الضاد مسرحياً وفنيا، حاملا التحية إلى المرأة ونضالها في مختلف الميادين، وأكد الممثّل والمخرج قاسم إسطنبولي مؤسّس المسرح الوطنيّ اللّبنانيّ: «أن استمرار المهرجانات وعروض الأفلام والورش التدريبية المجانية رغم كل الأزمات من حولنا، يشكل فرصة مهمة للتلاقي وفرصة للجمهور للتعرف على ثقافات مختلفة من العالم، كي يكون الفن حقا للجميع من أجل تحقيق المقاومة الثقافية، والمهرجان هو تحية لنضالات المرأة الفلسطينية” .
ويقام مهرجان لبنان المسرحي الدّوليّ لمونودراما المرأة سنويًّا للاحتفاء بالمرأة وعملها مسرحيًّا وفنيًّا ومن أجل المساواة والحريّة والعدالة الاجتماعيّة وتمكينها في المجتمع، وانطلقت الدّورة الأولى للمهرجان عام 2019 ووجّهت تحيّة الى الرّاحلة الممثّلة والمخرجة سهام ناصر وبمشاركة ثمانية عروض مسرحيّة من دول عربيّة وأجنبيّة. وأقيم ضمن المهرجان مؤتمر لبنان المسرحيّ الأوّل الذي طرح مسألة أزمة المسرح في لبنان وأهمّيّة كسر المركزيّة الثقافيّة ودور المسرح في الوعي والتّغيير والبحث في وضع المسرح فيما يخصّ الكتابة والإخراج والتّمثيل والعلاقة مع الجمهور ودور المراكز الثّقافيّة خارج العاصمة. كما وانطلقت الدّورة الثّانية عام 2021 وشملت قائمة التّكريم كلّاً من: رينيه ديك ووطفاء حمادي وفدوى هاشم، بمشاركة عروض مسرحيّة محليّة وعربيّة وأجنبيّة تنافست ضمن المسابقة الرسميّة على جوائز أفضل ممثّلة وأفضل نص وأفضل سينوغرافيا وأزياء وأفضل إخراج وأفضل عمل متكامل وجائزة لجنة التحكيم، وأقيمت الدورة الثالثة عام 2023 تحت شعار “المرأة قوة تغيير” بمشاركة عروض مسرحية من إسبانيا والبرتغال وتشيلي وتونس ورومانيا وجنوب أفريقيا ولبنان وكرمت الممثلة اللبنانية جوليا قصار.
وتهدف جمعية “تيرو للفنون” التي يقودها الشباب المتطوعون إلى إنشاء مساحات ثقافية حرة ومستقلة في لبنان، من خلال إعادة تأهيل سينما الحمرا وسينما ستارز في النبطية وسينما ريفولي في مدينة صور، والتي تحوّلت الى المسرح الوطني اللبناني كأول مسرح وسينما مجانية في لبنان، وسينما أمبير في طرابلس التي تحولت الى المسرح الوطني اللبناني، وتعمل حالياً على إعادة تأهيل سينما الكوليزيه في بيروت، وتنظيم الورش والتدريب الفني للأطفال والشباب، وإعادة فتح وتأهيل المساحات الثقافية وتنظيم المهرجانات والأنشطة والمعارض الفنية، وتقوم على برمجة العروض السينمائية الفنية والتعليمية للأطفال والشباب، وعلى نسج شبكات تبادلية مع مهرجانات دولية وفتح فرصة للمخرجين الشباب لعرض أفلامهم وتعريف الجمهور بتاريخ السينما والعروض المحلية والعالمية ودعم السينما البديلة والسينما المستقلة، وبرمجة عروض الأفلام للصم والمكفوفين وإقامة ورش فنية للأشخاص ذوي الاعاقة وبرامج لتمكين المرأة عبر الفنون ومن المهرجانات التي أسستها: مهرجان لبنان المسرحي الدولي، مهرجان شوف لبنان السينما الجوالة، مهرجان طرابلس المسرحي الدولي، مهرجان صور الموسيقي الدولي،مهرجان لبنان المسرحي الدولي للحكواتي، مهرجان صور الدولي للفنون التشكيلية، مهرجان أيام صور الثقافية، مهرجان لبنان المسرحي لمونودراما المرأة، ومهرجان لبنان المسرحي للرقص المعاصر، مهرجان تيرو الفني الدولي ، مهرجان صور المسرحي الدولي.
============ ر.ع
مصدر الخبر
للمزيد Facebook