الوكالة الوطنية للإعلام – “المؤتمر الشعبي” حيا المقاومة اللبنانية وصمود أهل غزة وفلسطين
وطنية – عايد منسق عام “المؤتمر الشعبي اللبناني” و”اتحاد قوى الشعب العامل” عدنان بدر غزة والضفة الغربية وعموم فلسطين والجنوب اللبناني والبقاع وكل لبنان بالأضحى، وحيا “أرواح الشهداء الأبرار والجرحى والأسرى والمشردين بسبب جرائم العدو”.
ورأى في بيان أن “استمرار الحرب الصهيونية الغربية العنصرية على غزة هاشم وفلسطين ولبنان، المتمادية منذ أكثر من ثمانية أشهر، تدلل وتفيد بأن العالم وبخاصة الذي يدعي التقدم والحضارة والرقي والحفاظ على حقوق الإنسان، قد سقط سقوطا مريعا من خلال مشاركته وتغطيته السياسية والعسكرية لمجزرة مخيم النصيرات وسواها التي قادها ونفذها قوات العدو الصهيوني”، واعتبر أن “وقوف المؤسسات الدولية والإقليمية على مختلف أنواعها، وقوف المتفرج والاكتفاء بالإدانة اللفظية فقط، يعبر عن تعطل الضمير لدى المؤسسات، وعن خنوعها وخضوعها للإرهاب الدولي والوحشي الذي يمارسه العدو الصهيوني بدعم مثير ومستهجن”.
وسأل: “أين اللجنة المشتركة التي شكلتها القمة العربية الإسلامية التي انعقدت أواخر العام ٢٠٢٣ في السعودية؟ نسأل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ألا تستحق مجزرة مخيم النصيرات ومثيلاتها، اجتماعا طارئا أقله لمجلس المندوبين، أو الدعوة إلى قمة طارئة؟ ألا تستحق هذه المجازر التي يقوم بها العدو القيام بأوسع تحرك محلي عربي وإسلامي ودولي واستعمال كل الوسائل المتاحة القانونية والمادية، لإجبار الغرب على وقف العدوان؟ على الدول العربية والإسلامية، أن تقطع علاقاتها مع العدو الصهيوني، من جوانبه كافة، وأن تتشدد في حصاره في مختلف المجالات، وعلى كل القوى والشخصيات والأحزاب، في الوطن العربي والدول الإسلامية، التحرك السياسي والإعلامي والفكري والشعبي والوطني، باعتماد الطرق النضالية السلمية وعلى رأسها المظاهرات والاعتصامات والمهرجانات”.
وشدد على أن “استمرار الحرب وتمادي العدو في قتل الأطفال والنساء والشيوخ والتدمير، دلالة قاطعة على هزيمته هزيمة كبرى، هي الأولى من نوعها منذ تاريخ اغتصابه واحتلاله للأرض العربية الفلسطينية”.
وحيا “الصمود الأسطوري لأهلنا في غزة وعموم فلسطين”، وحيا المقاومة اللبنانية، ودعا “جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى وقف هذا الصمت المريب وعقد قمم طارئة تقرر الدعم الكافي والوافي لكل ساحات المقاومة، وعلى اتحادات الكتاب وروابط الأدباء، ومعها الشخصيات صاحبة الدور والموقع من المثقفين والمفكرين، واجب وضع الخطط لخوض غمار نشر الفكر المقاوم وثقافة المواجهة”.
وأكد “الدعم المفتوح للمقاومة في كل الساحات ضد الكيان الصهيوني”، وجدد مطالبة الفصائل والمنظمات الفلسطينية “بضرورة توحيد الصف في هذه المعركة الحاسمة ضد كيان العدو”.
==== ن.ح.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook