آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – جائزة من جمعية “سعيد “لطلاب كلية الصحة في جامعة الحكمة للتوعية على سرطان القولون

وطنية – فاز عدد من طلاب كلية الصحة العامة في جامعة الحكمة – ULS بجائزة من جمعية سعيد (S.A.I.D) لمساهمتهم في التوعية على سرطان القولون الذي يتزايد عالميًا ويعتبر الثاني لدى الرجال والثالث لدى النساء.

وللمناسبة أقامت الجامعة فعالية توعوية تخللها اجتماع مع رئيس الجامعة البروفسور جورج نعمة وطاولة مستديرة مع رؤساء الأقسام والمنسقين في كلية الصحة العامة في حضور عميدة الكلية الدكتورة ديالا الخوري.

وأكد البروفسور نعمة إلتزام جامعة الحكمة “دعم  الطلاب لكي يسهموا بالتوعية المجتمعية”. وقال للفائزين: “إننا فخورون بكم لأنكم تظهرون اهتمامكم بخدمة المجتمع في موازاة مساركم الأكاديمي. وهذه بالفعل رسالة جامعة الحكمة”. وأمل البروفسور نعمة أن يكون الطلاب سفراء دائمين يساعدون مواطنيهم على الحصول على رعاية صحية أفضل ووقاية تخفف عنهم الكثير من الأمراض والمعاناة.

كذلك لفتت عميدة كلية الصحة العامة في جامعة الحكمة الدكتورة ديالا الخوري إلى أن الكلية تولي إلى جانب التخصص العلمي، إهتمامًا كبيرًا بنشاطات التوعية والوقاية والخدمة المجتمعية، موضحة أن “تعاون طلاب العلوم التمريضية والتصوير الطبي والعلاج الفيزيائي مع جمعية سعيد يصب في سياق هذه الأهداف عموما ونشر التوعية والوقاية في المجتمع ضد سرطان القولون خصوصا.

وقالت : “إننا نعتبر هذه الفعالية مناسبة لدعوة الجميع إلى الوقاية والفحص المبكر تأمينًا لحياة صحية مستقرة وتفاديًا للأمراض الخبيثة والمزمنة”.

وبإسم جمعية سعيد، هنأت الدكتورة غلاديس حنين أبو حيدر الطلاب الفائزين مؤكدة أن “الجائزة التي حصلوا عليها موقتة، لأن الجائزة الأكبر تكمن في حماية المجتمع من الأمراض عبر التوعية والوقاية”. وقالت: “إن الفرح الحقيقي يكمن عندما نخلص شخصًا من المرض”.

وكان الطلاب الفائزون قد قدموا شروحا متتالية لكيفية الوقاية من سرطان القولون فأكدوا ضرورة إجراء الفحص السنوي للبراز المعروف بالـFIT  لمن يفوقون الخمسة وأربعين عامًا أما من لديهم عامل وراثي فعليهم البدء بالفحوص من سن مبكرة، حيث يمكن التغلب على المرض باتباع نمط حياة صحي من خلال إدخال الرياضة إلى الروتين اليومي وتناول الفاكهة والخضار والتقليل من استهلاك اللحوم المصنعة وتجنب الكحول والتدخين. أما مؤشرات الإصابة فتكمن في أوجاع بالمعدة وانتفاخها وحصول إسهال وإمساك مفاجئين ودم في البراز، علمًا بأن سرطان القولون يوصف بأنه مرض صامت ومن الضرورة عدم إهمال أي مؤشر صحي ولو كان بسيطا لأنه قد يكشف المرض.

 ==== ج.س


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى