بعد اغتيال طالب عبدالله.. تقرير إسرائيليّ يتحدّث عن توقيت إستهداف نصرالله ماذا كشف؟
ذكر موقع “روسيا اليوم” أنه بعد اغتيال إسرائيل للقيادي في “حزب الله” طالب عبدالله، بدأ الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن قدرة الجيش الإسرائيلي على اغتيال أرفع قادة الحزب، وبينهم الأمين العام حسن نصرالله.
ورأى أن عملية الاغتيال تشير إلى أن “الأمن الميداني لحزب الله ليس محكما، وأن نظام استخبارات الحزب قد تم اختراقه، وتمكن الجيش الإسرائيلي من اختراق شبكاته وأنظمته وتحديد الأشخاص المناسبين للقضاء عليهم”.
وأضاف: “يدرك نصرالله أن الجيش الإسرائيلي لديه القدرة على قتله متى أراد ذلك، وأعتقد أن هذا يقلقه قليلا، وهو يدرك أنه سيكون التالي في صف الموت إذا اندلعت حرب واسعة النطاق، والقضاء عليه يعد نجاحا كبيرا في الحرب النفسية ضد حزب الله لأنه يؤدي إلى قلق كبير بين القادة الذين يعرفون أنهم قد يكونون التاليين”.
ولفت بارام إلى أنه “في المرة الأخيرة التي قضينا فيها على كبار قادة حزب الله، زاد الأخير من حجم النيران وأطلق المزيد من الصواريخ والقذائف على إسرائيل، ومع ذلك، لم يتجاوزوا الخطوط الحمراء غير المعلنة”.
وأكد أن “حزب الله مستعد لحرب واسعة النطاق لكنه لا يريدها، وبالتالي لن يحاول مهاجمة أهداف مدنية”، مبينا أنه “من وجهة نظرهم، فإن بدء الحرب سيكون خطأ كبيرا، حيث سيكون لدى الولايات المتحدة حينها شرعية للانضمام إلى القتال. في المقابل، إذا بدأت إسرائيل الحرب، فلن يضطر الأميركيون إلى الانضمام إلى القتال”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook