آخر الأخبارأخبار محلية

أي لبنان ستعمل له مارين لوبين؟

كتب طوني عيسى في” الجمهورية: هناك عالم جديد قيد الولادة خلال أسابيع أو أشهر. من موسكو وطهران إلى أوروبا وواشنطن، مروراً بإسرائيل، الصقور يمسكون بكل شيء. فأي مكان يبقى للاعتدال في العالم؟ ووسط هذا التطرف، هل سيهتم أحد بإحياء لبنان التعايش والحوار؟

Advertisement










في ظل هذه المظلة الدولية والإقليمية المتطرفة والمتصلبة التي ستتحكم بالعالم شرقاً وغرباً، سيكون مشروعاً طرح السؤال عن لبنان الدولة شبه المنهارة وشبه الفاشلة. وسيكون التبدل الأكثر حساسية هذه المرة هو فرنسا الراعية الدائمة للبنان والأم الحنون» التي ولدته في العام 1920 . فأي لبنان ستعمل له حكومة اليمين المتطرف بقيادة مارين لوبين؟ وهل سيكون لبنان الاعتدال» و«التعايش» و«حوار الأديان والثقافات»، موضع اهتمام أحد من قادة العالم المولعين بالتطرف؟ لبنان التقليدي لا يشبه حكام العالم الذين سيغلب عليهم التطرف، سواء منهم الموجودون في السلطة حاليا أو أولئك الذين يستعدون لبلوغها. فهل سيجد أحد منهم مصلحة في إحياء هذا «اللبنان»؟
يخشى أن يكون اللبنانيون قد أضاعوا فرص النجاة التي سنحت حتى اليوم الواحدة تلو الأخرى، حتى وصل الشرق الأوسط والعالم إلى مرحلة ستغيب فيها كل الفرص إلى غير رجعة حيث سيجد لبنان التقليدي» أنه لم يعد يشبه أحداً. فهل يسقط هذا اللبنان» أيضاً تحت وطأة التطرف؟


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى