الوكالة الوطنية للإعلام – لقاء نقابي لبناني – إيراني في جنيف

وطنية – تابع رئیس “اتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين” علي ياسين لقاءاته النقابية العمالية على هامش اعمال مؤتمر العمل الدولي في دورته ١١٢ لهذا العام في جنيف، والتقى رئيسة الهيئة الادارية للاتحاد العالي لجمعيات العمال في إيران سمية گلپور واعضاء من الوفد المرافق لها.

وأورد بيان للاتحاد أن “اللقاء تناول القضايا المركزية الأساسية ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما التحديات التي يواجها البلدان والشعبان والبلدان والشعوب الصديقة في بلدان غرب اسيا وافريقيا والعالم الحر جراء العدوان الاميركي الشيطاني القائم على هذه الدول والشعوب، في مختلف الميادين السياسية والثقافية الاقتصادية والاجتماعية، والمصائب والويلات التي تخلقها محاولات الهيمنة الاميركية على الشعوب ومقدراتها واوطانها  في العالم، من خلال العقوبات الاقتصادية والفتن والحروب العسكرية”.

وأشار إلى أن “الطرفين شددا على المسؤولية الواحدة في مواجهة العدوانية الاميركية  بالارادة الحرة للشعوب ووحدة الموقف واعتماد المقاومة الثقافية والسياسية والاقتصادية القادرة على كسر الشوكة الاميركية وإبطال مفاعيل كل أنواع العدوان الاميركي، واكد المجتمعون دور منظمات العمال في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والشريفة في غزة ورفح وكل فلسطين واحقاق الحق الفلسطيني وازهاق الباطل العدواني الصهيوني، وازالة الكيان السرطاني الاسرائيلي من على ارض فلسطين، وتحرير المقدسات، ورؤية عالم خال من الصهيونية الخبيثة”.

ولفت إلى أن “المجتمعين وجهوا التحية للشعب الايراني العظيم الرافع لقيم الحق والعدالة في العالم والصامد المقاوم في مواجهة العدوان الاميركي على  كرامته الوطنية وهويته الاسلامية الايمانية، وعلى حقه في السيادة على مقدرات وطنه، والتحية للشعب  اللبناني الصامد ومقاومته الاسلامية المجاهدة القاهرة للعدو الاسرائيلي، والتحية لشعوب ولدول محور المقاومة في فلسطين وايران ولبنان وسوريا واليمن والعراق الذين يخوضون اليوم اشرف المعارك نصرة للحق وللشعب الفلسطيني، ويؤكدون بوحدة ساحاتهم المقاومة ان النصر قريب وزوال العدو الاسرائيلي مؤكد وحتمي”.

وأشار إلى أن المجتمعين “دعوا الى الحضور النقابي والعمالي العربي والدولي في ميادين المقاومة العالمية للظلم العالمي الاميركي والغربي، وتعبئة الطاقات العمالية العالمية لرؤية عالم خال من العدوانية الاميركية والغربية، وخال من الصهيونية العالمية”.

وأورد البيان أنه “كان هناك توافق على رفع مستوى العلاقات الثنائية وصولا للعمل الواحد عبر وضع المسارات اللازمة للانشطة المشتركة مع باقي القوى النقابية المقاومة في العالم”.

                   ==== ن.ح.