الوكالة الوطنية للإعلام – الدكتور مارتن عقاد رئيساً لكلية اللاهوت للشرق الأدنى
وطنية – – اعلنت كلية اللاهوت للشرق الأدنى في بيان انتخاب الدكتور مارتن عقاد رئيساً جديداً للكلية، ليكون الرئيس الحادي عشر على رأس الكلية، على ان يباشر مهامه الرسمية اعتباراً من 1 أيلول 2024.
ويخلف الدكتور عقاد الرئيس الحالي للكلية الدكتور جورج صبرا الذي قاد الكلية بريادة وتميز لأكثر من عقد من الزمن.
وقد أعربت إدارة كلية اللاهوت للشرق الأدنى عن شكرها وامتنانها العميقين” لتفاني الدكتور جورج صبرا، وإخلاصه في خدمة وقيادة المؤسسة بما يتمتع من مزايا تعليمية وروح قيادية.”
واضاف البيان:”يتمتع الرئيس المنتخب الدكتور مارتن عقاد بخبرة كبيرة في تدريس اللاهوت والحوار بين الأديان، وروح القيادة في الاوساط الاكاديمية والاجتماعية والدينية، وهو باحث وعالم في علم اللاهوت والأديان، وحاصل على شهادة دكتوراه في علم الإسلام وتاريخ العلاقات المسيحية -الإسلامية من جامعة اوكسفورد في العام 2001.
وشغل عقاد منصب الرئيس الأكاديمي وكبير المسؤولين الاكاديميين في معهد الدراسات اللاهوتية المعمدانية العربية في لبنان من العام 2001 إلى العام 2020، حيث أسس وأدار معهد دراسات الشرق الأوسط.
واطلق في عام 2020، وبمبادرة لاهوتية عامة “جمعية الأبحاث العملية” (ARA)، كمركز أبحاث مستقل، يرتكز على التعامل مع الماضي من خلال تسهيل التغيير الاجتماعي، والسياسي، ودراسة الروايات المتعددة لتاريخ الحرب الأهلية اللبنانية بهدف المصالحة من خلال مشروع “الحقيقة والمصالحة في لبنان.
كما وأن الدكتور عقاد هو استاذ محاضر في عدد من الجامعات والمعاهد، مثل ABTS، وجامعة فولر للاهوت (الولايات المتحدة) وكلية اللاهوت للشرق الأدنى NEST.
في رصيد الدكتور عقاد العديد من الكتابات والاصدارات، منها كتابة أكثر من 20 مقالة في المجال الاكاديمي، وتحرير عدد من المجلدات في مجال اختصاصه، وتأليفه كتاباً بعنوان” سوء التفسير المقدس: العبور عبر الفجوة المسيحية- الإسلامية”، إضافة لكونه مدوّن منتظم في موضوعات الإسلام والحوار المسيحي – الإسلامي ومواضيع الحياة الانية.
متزوج من ناديا خوري ولديهما ابنة وابن: ميا وألكسندر”.
واشار البيان الى ات تعيين الدكتور عقَاد” يشكل فصلاً جديداً في تاريخ كلية اللاهوت للشرق الأدنى، لما يحمل معه للكلية من رؤيا جديدة للمستقبل تقوم على تعزيز التميز الأكاديمي للمؤسسة، وتوسيع نطاقها ودورها وتأثيرها في المنطقة، وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.
وتتطلع الكلية في قيادته لها إلى ترسيخ إرثها كأبرز مؤسسة للتعليم اللاهوتي في الشرق الأدنى”.
==============
وفور انتخابه في منصبه الجديد، أعلن الدكتور عقَاد: “أنا متحمس جداً لدوري الجديد من خلال الإمكانات الواسعة والهائلة التي يوفرها هذا المنصب في مؤسسة متميزة في التعليم العالي، والتي منذ تأسيسها في العام 1932، متجذرة منذ 92 عاماً، وبعمق في النسيج الاجتماعي والسياسي في البلاد، وذلك بحضورها النابض بالحياة في قلب منطقة الحمرا ء في بيروت”.
وقال الدكتور عقاد:” افتخر بإرث وتاريخ كلية اللاهوت، وأتطلع إلى تجديد الشهادة المسيحية، بالتعاون مع ابناء الله هنا وفي كل مكان، ومع المجتمعات اللبنانية المتنوعة، والجامعات وصناع التغيير في المجتمع المدني، الذين يجعلون من لبنان ما هو عليه من رمز لقوة التغيير في مواجهة الصعوبات والتحديات، لإعادته جوهرة فريدة ننتظر جميعاً ولادته من جديد.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook