آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – جبهة العمل الاسلامي في ذكرى رشيد كرامي: كان سنداً قويّاً للمقاومة الفلسطينية

وطنية – أشارت “جبهة العمل الإسلامي”، في بيان، إلى أنّ “الذكرى السابعة والثلاثين على إغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي تمرّ مرور الكرام هذه السنّة، والرجل الذي حمى لبنان من الفدرلة والتقسيم لم يُوفَّ حقّه، فهم قتلوه في طائرته لأنّه منع ما سُمّي حالات حتماً كمطار لتلك الدويلة التي كانت في حلم وخيال أصحابها وجعلوه شعاراً في السرّ والعلن وفي الشدة والرخاء وفي الصيف والشتاء، جعلوه ديدنهم وهمّهم وشغلهم الشاغل يومها، وها هو الشهيد لم ولا تُكرّمه الدولة في ذكراه، في حين من قتله يسرح ويمرح ويتبجّح، ويُصبح الضحية والمقتول بعد أن كان المجرم والقاتل، وها هو يصرخ بأعلى صوته حرصه على الدولة والمؤسسات اليوم، في حين هو نفسه كان أوّل من ضرب الدولة ومؤسساتها، وها هو يوميّاً يقصف المقاومة و أهلنا في الجنوب دون رادع أخلاقي وإنساني”،

أضاف: “المقاومة التي تبذل الغالي والنفيس وتجعله رخيصاً في سبيل الوطن وتحرير ما تبقَى من أراضٍ محتلة من براثن المحتل، وكذلك نُصرة لغزة العزة ولشعبها الصابر الصامد، هذه المقاومة الشريفة التي حمت وحفِظت لبنان من مؤامرات العدو الصهيوني الغاصب، التي لولاها لكان ما يزال يرتع ويلعب في مدنه وبين أحيائه وزواريبه، أنّنا نفتقد في ذكراه رجل الدولة التي ما هانت عليه  في يوم من الأيّام، وهو كان سنداً قويّاً للمقاومة الفلسطينية ولحقّ الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه ومقدساته الإسلاميّة والمسيحيّة على حدٍّ سواء”.

وختم: “رحم الله الرئيس الشهيد الرشيد وجعل في ذريّته الخير ومصلحة لبنان وجعلهم هم خير خلف لخير سلف”.

                                                                            ============ ر.إ


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى