سفراء الخماسية في استراحة طويلة واهتمام لبناني بالـpackage الأميركية…
وبحسب المعلومات فإن خطة هوكشتاين في ما خص الجنوب مقسمة الى ثلاث مراحل، الأولى تنص على عودة المستوطنين إلى مستوطناتهم على الحدود الشمالية على أن يعود أيضا أبناء الجنوب إلى بلداتهم وقراهم بالتوازي مع تعزيز دور الجيش في الجنوب، على أن يتم في المرحلة الثانية دعم لبنان والجنوب اقتصاديا، ليتم العمل على الترسيم البري في المرحلة الثالثة.
وبحسب المعلومات فإن كل ذلك لاسيما المرحلة الثالثة من طرح هوكشتاين تستوجب انتخاب رئيس للجمهورية، مع اقتناع مصادر دبلوماسية ان الحل في لبنان سيتم ضمن package، كاملة سيعمل عليها الأميركي ولا يعارضها الإيراني.
وفيما لفت الرئيس الأميركي جو بايدن إلى أن “أميركا ستساعد في صياغة حل على الحدود اللبنانية، كان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قد أعلن امس أن ما تم تسريبه عن عروض وإغراءات بشأن التنقيب في مقابل وقف الجبهة يكشف شراكة الأميركي في صنع معاناة اللبنانيين.
وفي موضوع الاستحقاق الرئاسي قال السيد نصر الله:” من يعطل الانتخابات مدة سنة هو الخلافات الداخلية والفيتوات الخارجية على الاسماء وهذه الفيتوات معطلة، فبعد طوفان الاقصى ما زال الخلاف الداخلي موجودا والفيتوات كذلك، ولذلك اقول لا علاقة بين الملف الرئاسي وبين الجبهة الجنوبية، ونحن لا نقوم بتوظيف ما يجري في الجنوب في الشأن الداخلي”. واردف قائلا:” نحن حريصون في لبنان ان تصل الملفات الداخلية الى نهايتها الجيدة والمطلوبة وندعو للحوار ونحن في جبهتنا المساندة لغزة نتحمل المسؤولية.
وفي السياق، تقول مصادر سياسية أن حراك سفراء الخماسية كل على حدة مع القيادات السياسية ورؤساء الكتل النيابية لن يتوقف، في حين أن نشاط السفراء الخمسة مجتمعين تجاه حل الأزمة الرئاسية سيجمد في المرحلة المقبلة، طالما ان مساعيهم باءت بالفشل، ولم ينجحوا في تحقيق خرق أقله في مسألة الحوار أو التشاور إذ بقيت مواقف الكتل على حالها. وتشدد المصادر على أن ضرب مواعيد من هنا وهناك لاجراء الانتخابات الرئاسية في حزيران أو قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية على سبيل المثال، لا اساس لها من الصحة ولا تتعدى التكهنات التي تكثر غالبا في الوقت الضائع.
وفي إطار المساعي المحلية، وبعد حراك “كتلة الاعتدال الوطني” الذي باء بالفشل ايضا، يتجه اللقاء الديمقراطي الى إطلاق مبادرة في الأيام القليلة المقبلة، وسيجول نوابه على مختلف الافرقاء بهدف بناء قنوات تواصل بين الجميع، لبلورة الحل الرئاسي والخروج بموقف موحد، كما أعلن النائب بلال عبدالله امس.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook