آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – اعتصام لاهالي زوق مكايل أمام معمل الكهرباء احتجاجاً على بقاء المواد الكيميائية المخزنة في المعمل

وطنية – اعتصم اهالي بلدة زوق مكايل والمنطقة، أمام معمل الزوق الحراري لشركة كهرباء لبنان، “احتجاجاً على بقاء المواد الكيميائية المخزنة في المعمل. وانضم إليهم النواب: نجاة صليبا، ملحم خلف وسليم الصايغ.

وبعد دخول وفد من النواب: نجاة صليبا وملحم وخلف وسليم الصايغ، وممثل وزير البيئة بيار بعقليني ومخاتير المحلة إلى حرم معمل شركة كهرباء لبنان في الزوق لتفقد المواد الموجودة في الداخل، تحدث كل من الدكتورة صليبا فقالت: “بعد جولة لنا في ارجاء المعمل، وجدنا انه لا مواد متفجرة انما هناك مواد خطرة. وهذه المواد الخطرة يجب ان توضب، بعضها تم توضيبه سابقا والبعض الآخر “مكبوب” على الأرض والمفروض ان ينضب ويتم شحنه بأسرع وقت ممكن لأنه يشكل خطرا على السلامة العامة وخطر اكبر على سلامة العاملين في الداخل ويتنشقون هذه المواد يوميا”.

تابعت:” هذا من الناحية التقنية، اما من الناحية المالية والهدر، اسف للقول ان الهدر في هذه المؤسسة غير طبيعي، المواد الكيميائية المدفوع ثمنها والمهدورة على الأرض وغير مستعملة دليل على الاهتراء في بلدنا. كما اود ان ألفت إلى اي مدى دولتنا لا تقوم بعملها كي يلجأ المواطنون إلى التفتيش على سلامتهم العامة”.

وردا على سؤال أوضحت صليبا” هذه المواد خطيرة انما غير قابلة للاشتعال ولا تنفجر، المواد الموجودة هي الاسيد والسود كوستيك، وهي غير قابلة للانفجار او الاشتعال إنما إذا تطايرت ممكن ان تحرق”.

 

خلف

بدوره قال النائب خلف: “هناك مواد تبين انها تستعمل داخل هذا المعمل، وهناك مخزنة منذ اكثر من العام ألفين، ونحن نتحدث عن مواد يوجد بحقها قرار قضائي من النيابة العامة التمييزية في حينه، بنقل هذه المواد ولحينه لم يتم هذا الأمر  وهي مواد خطرة، لذلك علينا اليوم قبل الغد ان يتم توضيب وترحيل وتلف هذه المواد، اولا إنفاذا لهذا القرار القضائي، وثانيا إتماما لراحة وطمأنينة المواطنين”.

 

الصايغ

وأوضح النائب الصايغ ان وزير البيئة قال انه لا يملك ملفا كي يرحل هذه المواد، وأنه منذ ثلاثة سنوات لم يكتمل الملف ولم يعطى له، هناك مراسلات وكلام غير مبني على أمور علمية وغير مطابقة للمواصفات الدولية لأنه يجب إرسال الملف إلى الجهات الخارجية حتى تقبل بترحيل المواد. هذا يدل على ان هذه الدولة معدومة التوازن وليس فيها مرجعية واضحة، وفيها تقاذف للمسؤوليات.”

وأشار إلى ان الحراك اليوم أعاد الأمور الى مسارها الصحيح، وتطرق إلى طلب وزير المال انعقاد مجلس الوزراء لترحيل هذه المواد، طالبا من المواطنين مواكبة هذا التحرك للوصول إلى التنفيذ. واعدا بمتابعة هذا الملف لأنه ” لدينا الكثير من الوسائل للطلب من السلطة التنفيذية بعد إعلانها جهارا اليوم عن تقصيرها”.

ودعا إلى اعادة تشغيل معمل الزوق المتوقف عن العمل، سائلا ما هي نوعية الفيول المستوردة، وما التلوث الذي يضرب منطقة الساحل الذي فيها اكبر نسبة لسرطان الرئة؟

وشدد الصايغ على ضرورة اعادة كل الأمور إلى مسارها الصحيح.

وردا على سؤال حول الخطوة التالية، اجاب خلف:” رفعنا اليوم سؤال اليوم إلى الحكومة مجتمعة، وهذا الكتاب يجب ان يتم الجواب عليه، ومتابعته لن تكون بالكلام فقط وسنتابعها مع الجهات المختصة والمعنيين”.

 

صليبا

واوضحت الدكتور صليبا ردا على سؤال حول كيف استطاعت معرفة أنواع المواد الموجودة” عرفت المواد من بطاقة التعريف المكتوبة على العبوات، ومهما كان نوع هذه المواد يجب ان تكون موضية بطريقة صحيحة لحماية من في الداخل والخارج”.

 

=======


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button