آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – احتفال تأبيني للشهيد فران في ثانوية الصباح وكلمات اكدت على مواصلة الدرب وتربية الطلاب على حفظ  امانة العلم والجهاد والمقاومة

وطنية – النبطية – أحيت ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية في النبطية ذكرى مرور اسبوع على استشهاد  المربي محمد علي ناصر فران، في احتفال تأبيني اقامته في قاعة الثانوية ، حضره ممثل النائب محمد رعد علي قانصو ، ممثل النائب ناصر جابر محمد حجازي، ممثل حزب البعث العربي الاشتراكي فضل الله قانصو، مسؤول التعبئة التربوية في “حزب الله” في منطقة جبل عامل الثانية حمزة شرف الدين، مديرة دار المعلمين والمعلمات في النبطية زينات عياد، مدير مدارس المصطفى في النبطية الدكتور قاسم كلوت ، مديرة ثانوية رمال رمال الرسمية نعم جوني، رئيس مصلحة الاقتصاد في محافظة النبطية محمد بيطار، عائلة الشهيد ، وفاعليات ، واساتذة وطلاب وأهالي.

بعد اي من الذكر الحكيم وكلمة تعريف من المربي اسحاق حمود، ألقى محمد ياسين كلمة بإسم زملاء وزميلات الشهيد  فران اعلن فيها ” اننا سنواصل دربك يا شهيد محمد، ونحمل فكرك، ونربي طلابنا واجيالنا على حفظ الامانة، امانة العلم والجهاد والمقاومة، وعهدنا لك انك حاضر فينا بطيب اثرك على طريق العلم والجهاد والمقاومة”.

ثم كانت كلمة مدير ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية عباس شميساني فقال: “أي درجة أقدس واسمى وأشرف من درجة الشهادة،فهنيئا لك يا أخي الشهيد محمدعلي ناصر فران هذه الرفعة،وهذه الخاتمة،وهذا الطريق الذي اخترته طريق الحق والإيمان واليقين والجهاد والكرامة والحرية الأبدية”.

وقال: “ثقيلة تلك الكلمات ثقل الدمع وثقل الجمر وثقل الغصة في صدورنا، مضيت سريعا،خفيفا كجنح ملاك،ورشة عطر،لكنك استوطنت قلوبنا،وتماهت معك العيون بشوشا،طيب الأثر.تلوذ بالصمت تواضعا،وتنبعث من جوارك وأنسك أزكى الرياحين قيما وأخلاقا وسلوكا قويما والتزاما واحتراما. رحمك الله تعالى وأسكنك فسيح جنته في الفردوس الأعلى مع النبيين والقديسين والأولياء الصالحين والشهداء وحسن أولئك رفيقا”.

اضاف: “إننا في ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية،إذ نشكر كل من واسانا معزيا بشهيدنا حضورا أو اتصالا، نعبر عن منتهى فخرنا بأن يختارنا الله تعالى في العام هذا العام لنكون من عوائل الشهداء ونحمل رايتهم وثقافتهم في الصبر والتحدي والثبات،حيث افتتحنا عامنا الدراسي بشهيدة طاهرة كزنبقة نضرة هي عروس الجنوب وزهرة ثانويتنا الشهيدة الرسالية الطالبة غديرعباس ترحيني،وها نحن نختتم عامنا بشهيد من أسرتنا التعليمية قمر ثانويتنا الاستاذ محمد علي ناصر فران، لنكون بهذا مشاركين في معركة الوجود ومواجهة العدو الإسرائيلئ وتهديداته ووحشيته بالحبر والدم،بالقلم والبندقية،وبالفكر والزناد،لتصبح ثانوية حسن كامل الصباح كما أراد إمام الوطن والمقاومة والعيش المشترك صانعة ومصدرة لمجتمع المقاومة والممانعة وليس لمجتمع الخذلان والاستسلام”.

وختم: “مؤسف جدا،ما تداولته بعض الأقلام وبعض الصفحات والمواقع، بأن استهداف التلاميذ أدى إلى استشهاد الأستاذ محمد علي،لتنقلب الحقيقة فقللوا من مكانته وأثره دون قصد مع شجبنا للإعتداء على كل تلميذ وكل مواطن وكل شبرأرض من ترابنا،إلا أننا نؤكد على أن محمد علي وأمثاله من المؤمنين المجاهدين الذين قدموا من أوقاتهم وعملهم وعرقهم وفكرهم هم الهدف،ولكل منا هو هدف لغطرسة هذا العدو المستذئب الذي بات يخاف من صدى كلمة فكيف بالكلمة ذاتها”.

بعد ذلك ألقى الناظر العام في الثانوية الشاعر والمربي محمد معلم قصيدة من وحي المناسبة، تلاه كلمة والد الشهيد ر فران الذي تحدث عن ابنه محمد  وعن شخصيته، “وعن العلم واهمية العلم اليافع، فقيمة الانسان بما يترك من اثر طيب، نعم كل انسان عليه ان يترك اثرا طيبا، واثيرا نافعا، واذا كان العلم متلازما مع الايمان فأنه ينتج ويثمر اكثر واكثر، والشهيد محمد   الذي عرف هدفه ورؤيته، كان يحضر لنيل شهاد الدكتوراه في الفيزياء، فنال الشهادة الاعظم ” الشهادة على طريق القدس “.

 

بعد ذلك قدم شميساني ومعلم درعا تقديرية لوالد الشهيد ، ثم تلا الشيخ حيدر المولى مجلس عزاء حسينيا.

 

======أ.أ.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى