آخر الأخبارأخبار محلية

المهرجانات اللبنانية على المحك… بيت الدين تعلق أنشطتها وبيبلوس وبعلبك تتريثان

بات مصير مهرجانات الصيف الفنية في لبنان على المحك مع اقتراب الموعد المعتاد للإعلان عن برامجها في ظل استمرار حرب غزة والمواجهات في جنوب لبنان، إذ أعلنت مهرجانات «بيت الدين» الدولية الأربعاء تعليق دورتها هذه السنة، في حين تريثت نظيرتها في «بعلبك» في حسم قرارها، وأكّد منظّمو مهرجانات «بيبلوس» المضي في نشاطهم ما لم «تطرأ ظروف» مانعة.

وقالت رئيسة لجنة مهرجانات «بيت الدين» نورا جنبلاط في بيان: «في وقت يمرّ جنوب لبنان وأهله بأوقاتٍ عصيبة وقاسية، وتعيش فلسطين حالة إبادة جماعية متواصلة على مرأى العالم وصمته، فإنّ مهرجانات بيت الدين تعلن عن تعليق أنشطتها التي كانت مقررة لهذا العام».

وأقيمت المهرجانات العام المنصرم وسط الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها لبنان، لكن إدارتها قلّصت عدد الحفلات ونقلتها من الميدان الذي يستوعب خمسة آلاف شخص، حيث كانت تُجرى عادة في الهواء الطلق، إلى باحة داخلية تتسع لـ1200 شخص، توخياً لحصر النفقات اللوجيستية والتقنية.
بعلبك وبيبلوس
أما رئيسة مهرجانات بعلبك الدولية نايلة دو فريج فقالت لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نحن ننتظر تطور الوضع الأمني في المنطقة قبل أن نتخذ قرارنا».
وأضافت: «أعددنا مهرجاناً مصغراً ورمزياً، وأردنا أن نقدم صيغة رمزية تتناسب مع ما يحصل من أحداث. لكنّ لا قرار نهائياً بعد».
وأوضحت أن اللجنة المنظمة تنتظر لتعرف «ما إذا كان سيحصل وقف لإطلاق النار، إذ لا يمكن في الوقت الراهن تنظيم نشاط في منطقة البقاع» التي تتعرض بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية.
في المقابل، أكّد رئيس اللجنة المنظمة لمهرجانات بيبلوس الدولية رافاييل صفير لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن الاستعدادات جارية لإقامة هذا الحدث في ميناء مدينة جبيل الأثرية (إلى الشمال من بيروت).
وقال: «نعدّ برنامجنا وسنعلن عنه في أقرب وقت والتحضير جارٍ. لا نريد أن نلغي المهرجان في المبدأ ولكن لا نعرف إذا كانت أي ظروف معاكسة ستطرأ».
وأشار إلى أن البرنامج «يتضمن تسع حفلات من بينها ما هو لفنانين محليين وكذلك لضيوف أجانب»، مع أنهم «قد لا يكونون من الصف الأول». وأوضح أن المهرجان يفعل ما في وسعه لتأمين حفلات أجنبية لأنها مطلوبة من الجمهور وخصوصاً من الشباب.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى