آخر الأخبارأخبار محلية

صيف ساخن غزاوي ولبناني؟

كتب طارق ترشيشي في “الجمهورية”:

 

تدلّ كل المعطيات الراشحة من المساعي الجارية لوقف النار فيغزة وتالياً في جنوب لبنان، إلى انّه في حال لم تنجح هذه المساعي في موعد أقصاه نهاية الشهر الجاري، فإنّ الوضع على هاتين الجبهتين قد يكون على ابواب “صيف ساخن” يمكن ان تتأخّر معه مشاريع التسويات سواءً في ما يتعلق بالأزمة اللبنانية او بالحرب الإسرائيلية على غزة او بقية الأزمات المفتوحة في المنطقة.

 

يستبعد المطلعون على الموقف الاميركي ان تتوقف الحرب في غزة، بدليل انّ نتنياهو يرفض كل الصيغ التي تطرحها الوساطة المشتركة الاميركية  القطرية المصرية، ويضرب عرض الحائط بالمواقف الاميركية التي تؤيّد وقف النار وفي الوقت نفسه تبدي تأييداً مبطناً لخطته الهادفة الى اجتياح رفح.

 

ويبدو انّ نتنياهو، حسب هؤلاء، سيمضي في هذه الخطة في قابل الايام والاسابيع،لاعتقاده بأنّها ستمكنه من “الإطباق” على كل قطاع غزة، وبالتالي الانطلاق في حرب واسعة ضدّ لبنان، وهو الامر الذي تقول اوساط المقاومة انّه “قد يؤدي إلى اندلاع حرب شاملة في المنطقة، شكّل الردّ الإيراني على قصف القنصلية الايرانية في دمشق صورة مصغّرة عمّا يمكن ان يُقدم عليه محور المقاومة من ردود إن حاولت إسرائيل اجتياح الاراضي اللبنانية انطلاقاً من الجبهة الجنوبية”.

 

يقول المطلعون على الموقف الاميركي انّ الخلاف المتصاعد بين تل ابيب وواشنطن أنهى احتمالات حصول اتفاق لبناني اسرائيلي على تنفيذ القرار1701 في الجنوب، يعمل عليه الموفد الرئاسي الاميركي اموس هوكشتاين ويعاونه الجانب الفرنسي الذي يطرح اوراقاً لم يقبل بها الجانب اللبناني نظراً لانحيازها الى اسرائيل، حسب اوساط “الثنائي الشيعي”.
 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى