الوكالة الوطنية للإعلام – تجمع العلماء المسلمين: استهداف منزل مدني في ميس الجبل اعتداء سافر على القيم الإنسانية
وطنية – رأى “تجمع العلماء المسلمين”، في بيان أصدره بعد اجتماعه الدوري، أن “العدو الصهيوني الذي يواصل عدوانه الغاشم على غزة، يعلن اليوم أنه يريد إخلاء إحدى المناطق في رفح مقدمة للبدء في مغامرته المجنونة الجديدة التي لو أراد القيام بها فلن تجر عليه إلا الويل والثبور وعظائم الأمور، وستكون بإذن الله تعالى مقدمة لنهاية الكيان الصهيوني، ذلك أن ما ينتظره في محافظة رفح أكبر بكثير من كل ما كان يواجهه في مناطق غزة الأخرى، وإن كان الحل الأسلم بالنسبة إليه هو العودة إلى المفاوضات والتنازل عن عنجهيته وغروره وطغيانه”.
واعتبر أن “قيام العدو الصهيوني باستهداف منزل مدني في ميس الجبل واستشهاد أربعة أشخاص كانوا فيه، هو اعتداء سافر على القيم الإنسانية، وهذا ما يستوجب رداً قامت به المقاومة وكان رداً فاعلاً كما عودتنا دائماً، ونحن إذ نتوجه لعوائل الشهداء بأسمى آيات العزاء، نعتبر أن دمهم لن يذهب هدراً وسيلقى العدو الصهيوني بسبب هذا الدم الطاهر العقاب المناسب”.
كما اعتبر أن “قيام المقاومة الإسلامية بعد مجزرة ميس الجبل بسلسلة من العمليات التي استهدفت مواقع حساسة في أكثر من منطقة في فلسطين المحتلة والجولان المحتل، إنما هو تأكيد على النهج الذي اتخذته المقاومة، وهو أن يُقابل التصعيد بالتصعيد، وفي هذه المرة كان الحدث كما قال إعلام العدو هو الأخطر منذ بدء الحرب في الشمال”.
وتوجه بالتحية “لكتائب عز الدين القسام على قيامها بقصف موقع كرم أبو سالم بصواريخ رجوم”، مشيرا الى أن “هذه العملية أكدت أن المقاومة ما زالت على جهوزيتها وما زالت تستطيع أن تقصف المستعمرات الصهيونية بما يناسب من الصواريخ التي توقع فيها عدداً كبيراً من القتلى والجرحى”.
كذلك اعتبر أن “قيام العدو الصهيوني بمحاصرة أحد المنازل في دير الغصون بطولكرم، ما أدى إلى استشهاد عدد من قادة المقاومة وعناصرها، عمل إرهابي يستحق الرد، وهذا ما ستقوم به المقاومة، وقد قامت فعلاً في مخيم نور الشمس باستهداف قوات الاحتلال بعبوة ناسفة محلية الصنع، وسيؤدي ذلك إلى تصعيد المقاومة في الضفة الغربية الجاهزة دائماً لمساندة غزة وتقديم الغالي والنفيس من أجل نصرة غزة”.
وختم “تجمع العلماء المسلمين” موجها “تحية للمقاومة الإسلامية في العراق التي استهدفت قاعدة عسكرية جوية للاحتلال في أم الرشراش بالطيران المسّير، ما أدى إلى وقوع خسائر تكتم عنها العدو، هذه المشاركة من قبل المقاومة في العراق كما المشاركة من قبل المقاومة في اليمن، تعتبر تأكيداً على وحدة محور المقاومة في مواجهة الاعتداءات الصهيونية التي ستنتهي بإذن الله تعالى بزوال الكيان الصهيوني”.
==============ن.أ.م
مصدر الخبر
للمزيد Facebook