هاشم: الحاجة ملحة للتلاقي والتواصل
وشدد على أن “الحاجة أصبحت ملحة الى التلاقي والتواصل بين المكونات السياسية للبحث عن المخارج الازمات، واساسها انهاء حالة الشغور لاعادة انتظام عمل المؤسسات لتأخذ دورها في معالجة الملفات المتراكمة والمتفاقمة سياسيا وامنيا واقتصاديًا واجتماعيا”.
وقال بعد معايدته فعاليات منطقة مرجعيون وحاصبيا بعيد الفصح لدى الطوائف التي تتبع التقويم الشرقي: “أمام التحديات التي يمر بها وطننا والمنطقة العربية نتيجة حرب الابادة التي يشنها العدو الصهيوني على الشعب الفلسطيني وتترك سلبياتها على امن واستقرار المنطقة، ولبنان معني أساسا في مسار الصراع مع العدو الصهيوني الذي ما زال يحتل جزءا من ارضنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وغيرها من اجزاء وصولا حتى الناقورة فإننا احوج ما نكون الى شبكة امان وطنية من خلال تمتين اواصر التماسك الداخلي وتوحيد المواقف في مقاربة القضايا الحساسة والتي تتعلق بالحقوق والكرامة الوطنية وحماية الوطن وتحصينه من كل ما يعصف بالمنطقة مع محاولات تمرير بعض الحلول على حساب كيانات ومكونات المنطقة وكي لا يصيبنا الكثير من تداعيات ما يحاك في كواليس السياسات الدولية، لا بد من التوافق وفق مقتضيات المصلحة الوطنية”.
وختم: “قدرنا ان نبني ونحفظ القواعد والاسس الوطنية بالتفاهم والتلاقي مهما كانت الاختلافات وحجم التباعد لاننا محكومون بتركيبة وطننا ان نفتش عن الحلول بالنقاش الموضوعي وهذه التجارب التي اثمرت نتائج ايجابية فكانت وثيقة الطائف وكان الدستور والذي اسس لضرورة التطوير الذي لا بد منه التزما وتطبيقا للمواد الدستورية بعيدا عن المصالح الطائفية والمذهبية والحزبية الضيقة بل من زاوية الانفتاح للوصول للمواطنة الحقيقية”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook