ماذا فعل حزب الله عند حدود سوريا؟ تقريرٌ إسرائيلي يكشف
نشر موقع “nziv” الإسرائيليّ تقريراً جديداً زعم فيه إن “حزب الله” بدأ خلال الأيام القليلة الماضية، إنشاء وفتح معابر حدودية جديدة خاصّة به بين سوريا ولبنان.
وذكر الموقع في تقريره الذي ترجمهُ “لبنان24” إنّ الحزب بدأ بتجهيز معبر خاص للقادة والعناصر الداخلين والخارجين من سوريا إلى الأراضي اللبنانية وبالعكس، موضحاً أن المعبر يقع بالقرب من وادي الشيخ علي الذي يبعد نحو 11 كيلومتراً عن قرية قارة السوريّة بريف دمشق الغربي.
وجرى إنشاء المعبر بعد تعليمات وردت من القيادة العليا لـ”حزب الله” في دمشق وقراها، بشأن ضرورة فتح 3 معابر جديدة “غير شرعية” تربط سوريا بالأراضي اللبنانية وتُستخدم في عمليات التهريب والحركة بين البلدين.
وذكر التقرير أنّ المعبر الثاني يقع على بُعد 15 كيلومتراً من بلدة قارة على الحدود الإداراية بين ريف دمشق ومنطقة حمص، موضحاً أن ذاك المعبر مُخصّص للشاحنات وسيُستخدم لتهريب الأسلحة والذخائر والمعدّات العسكرية.
أما في ما خصّ المعبر الثالث فيقعُ بالقرب من منطقة حسياء بريف محافظة حمص، وهو مخصص لتهريب الوقود والمخدرات ومواد أخرى بعيداً عن النشاط العسكري.
وادّعى التقرير أنّ “حزب الله” خصّص 16 عنصراً من عناصره لكل معبر لتجهيزه ونصب حواجز وكتل إسمنتية إضافة إلى وصول عشرات الشاحنات المحملة بالإسفلت والرمل لتعبيد الطرق الواصلة بين المعابر الجديدة.
وذكر “nziv” أيضاً أن المسؤول عن التحصينات في مناطق القلمون لدى الحزب هو عباس شلال، وهو أحد القادة الذين أشرفوا على تأسيس المعابر السابقة، بالإضافة إلى القائد “ذو الفقار الطويل” وهو القائد العسكري لـ”حزب الله” على كافة المناطق الحدودية من قارة إلى الزبداني في سوريا.
كذلك، قال الموقع الإسرائيلي إنهُ منذ أكثر من عام، لم يقم “حزب الله” بفتحِ معابر جديدة قريبة من بعضها البعض، وأضاف: “يمكن أن نفهم من هذه الخطوات الأخيرة أنَّ حزب الله ينفذ استراتيجية جديدة لتحركاته بين سوريا ولبنان، معتمداً على أكثر من معبر واحد، في حال تعرض أحد المعابر لهجوم، خصوصاً في ظل التوترات الأخيرة بين إيران وإسرائيل”.
المصدر:
ترجمة “لبنان 24”
مصدر الخبر
للمزيد Facebook