الوكالة الوطنية للإعلام – زكريا في افتتاح مستوصف القرنة الخيري: لاعتماد مبدأ التكامل لا التخريب والتنافس في عمل الخير

وطنية – افتتحت جمعية “شباب القرنة للإنماء” مستوصف القرنة الخيري في ساحة بلدية القرنة  في حضور  مفتي عكار الشيخ زيد محمد بكار زكريا، رئيس صندوق الزكاة في عكار اسامة الزعبي مُمَثلاً بالمختار علي بدر، الخوراسقف المونسنيور الياس جرجس، الدكتور حسن الأدرع ممثلا “وزارة الصحة العامة، رئيس طبابة مخافظة عكار الدكتور حسن شديد، محافظ عكار المحامي عماد اللبكي ممثلاً بالاستاذ أحمد سموح، رئيس اتحاد بلديات جرد القيطع الأستاذ عبد الاله زكريا ممثلا بالاستاذ احمد حسين زكريا،  رؤساء بلديات، مديري مراكز الرعاية الصحية، أطباء، أساتذة الجامعات، مديري المدارس والمهنيات الثانويات الرسمية والخاصة، أساتذة ، مخاتير، ممثلي المجتمع المدني.

بداية تلاوة  من القرآن الكريم تلاها  النشيد الوطني.

علوان
كلمة الجمعية ألقاها صفوان علوان وقال: “ان جمعية شباب القرنة للانماء اخذت على عاتقها المساهمة في رفع الحرمان الذي تعانيه البلدة كما سائر بلدات المنطقة وذلك من خلال إطلاق مشاريع تنمية مستدامة تمتد لعقود واجيال قادمة، على رأس قائمة هذه المشاريع كان مستوصف القرنة الخيري نظرا للحاجة الملحة لوجود مركز طبي يقوم على رعاية الحالات الطبية المختلفة ويخفف عن الأهالي تكاليف الاستشفاء الباهظة.  يتميز موقع المستوصف بتوسطه البلدة وسهولة الوصول اليه ضمن البلدة والبلدات المجاورة. 

تابع: “نهدف من خلال هذا المشروع إلى تقديم العناية الطبية ومعالجة المشاكل الصحية المتزايدة ووضع الخطط لمكافحتها والسيطرة عليها.رعاية صحة الام والطفل والصحة الانجابية. الالتزام ببرنامج التحصين الوطني من خلال توفير اللقاحات اللازمة.المساهمة في الكشف المبكر عن الأمراض وخاصة المزمنة منها ومتابعتها وتقديم العلاج المتوفر وذلك بالتعاون مع اطباء ذات كفاءة عالية في اختصاصات متعددة.التوعية والتثقيف الصحي.
التزام  معايير الجودة والشفافية”.

وكانت كلمة  وزارة الصحة العامة اللبنانية طبابة  محافظة عكار ألقاها الدكتور حسن الادرع الذي شكر بدوره باسم وزارة الصحة جميع الذين سعوا الى اتمام هذا العمل. ولفت الى أن “هذا المرفق الصحي هو امانة  وكلنا أمل بأن اولوياتكم صحة المواطن”. وشدد على “أهمية دور المستوصف في  حملات التلقيح والكشف المبكر عن الامراض المعدية والسارية”.

وختم بأن “الوزارة لن تألو جهدا في سبيل التعاون والدعم المعنوي واللوجستي”.

عثمان
بدوره تحدث حسين عثمان الذي اشاد بنشاط اعضاء الجمعية ونوه بافتتاح المرفق الصحي الذي سيخفف كثيرا من الاعباء عن اهالي البلدة.

زكريا
وتحدث زكريا الذي اشار في بداية كلمته إلى أن “الانسان بحاجة إلى طبابة الروح كما هو بحاجة إلى طبابة الجسد، وهما عنصران يجب أن يتكاملا وبخاصة في هذا الزمن، الذي لو تأملت فيه وفي وطنٍ كيف قطعت أشجاره، وأبيدت غاباته ولوثت مياهه، وأيضاً بما لوثه به أهل السياسة الذين دمروا هذا البلد، حيث أننا نرى شبابنا على أبواب السفارات ينتظرون تأشيرة، أو على أبواب الجمعيات يأملون الحصول على  حصة غذائية أو يركبون مراكب الموت متجهين إلى قدرٍ مجهول”.

وتابع منوها بـ “أهل البلدة الطيبين والصالحين التي كانت تُعرف ببلدة العلماء السبع وكيف كانت مركزا للعلم والعطاء، وليس غريبا أن ينبري شباب منها للسعي إلى انجاز هذا المرفق الصحي”.

ودعا إلى “اعتماد مبدأ التكامل لا التخريب، وإلى التنافس في عمل الخير، وألا نجلس لنشكو ما آلت اليه أحوالنا، بل علينا أن نبادر ونصنع الفرص  ونضيء شمعة لا أن يكون  المرء سلبيا يحارب هذا وذاك عبر وسائل التواصل دون أن يفعل خيرا ويبادر”.

وختاما شكر  كل من ساهم في هذا العمل المتمثل بهذا المرفق الصحي سائلا الله أن يبارك في كل من سعى وساهم وبادر.

وقدمت الجمعية لعثمان درعاً تكريمية . وكانت جولة للحاضرين في اقسام المستوصف.
 
 
==== ج.س