آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – تأسيس مرصد “القضايا العمرانية” في نقابة المهندسين بالتعاون مع الجامعة اللبنانية وإعلان هيئته التأسيسية

وطنية – أعلن مجلس نقابة المهندسين في بيروت، في بيان “تأسيس مرصد القضايا العمرانية بالتعاون مع الجامعة اللبنانية وإعلان هيئته التأسيسية”، لافتا إلى أن “نقابة المهندسين في بيروت وفرع المهندسين المعماريين الاستشاريين (الفرع الثاني) يؤسسان من خلال الروابط العلمية المعمارية مرصد القضايا العمرانية في نقابة المهندسين، لمتابعة وتوثيق التحديات العمرانية والخيارات التي تساهم في أفكار وحلول، عبر انتاج وثائق رؤيوية عامة حول القضايا العمرانية وإشكالياتها المطروحة، بالاشتراك مع كليات العمارة في لبنان والجمعيات المعمارية الشريكة لنقابة المهندسين”.

وأوضح أن “الهيئة التأسيسية مؤلفة من رئيس الفرع الثاني وعضو من مكتب الفرع، رئيس رابطة المعماريين وعضو من الهيئة الإدارية، رئيس رابطة التخطيط المديني وعضو من الهيئة الإدارية، منسق لجنة كليات العمارة ونائبه وعضو من مجلس النقابة، وهي تقوم بتشكيل الإدارة العلمية المستقلة وإنجاز الصيغة القانونية للمرصد وآلية العمل ومنهجيته. كما أنها مؤلفة من النقابة وممثلي الجامعات والمؤسسات الشريكة، ضمن الدائرة العلمية، على أن يكون للمرصد مديراً تعينه النقابة”.

ولخص مهمات المرصد بالآتي:

“1-        تأسيس بنك للمعلومات والمعطيات والأبحاث: يساهم بنك الداتا في صياغة رؤية شاملة لمجهود فكري وثقافي يساهم بإعادة تشكيل التحديات المدينية في لبنان، لتصبح مجموعة قضايا موثقة. كما ويؤسس مدخلا لطرح ومواكبة القضايا العمرانية، وابتكار صيغة والية مشتركة لتوثيق، وجمع وتبادل الداتا والمعطيات وخاصة بين الجامعات، والمؤسسات الرسمية والمنظمات المدنية، وتأسيس أرشيف للمشاريع الجامعية المرتبطة بمواضيع الدرس (او أي قضية أو موضوع عمراني)، بالإضافة الى ملفات متابعة يضاف اليها أي عمليات مسح أو كشوف وأبحاث حصلت.

2-         رصد ومتابعة الأعمال على الأرض وتوثيقها: فهم وتحديد أولويات التدخل أو اقتراحها، صياغة اقتراحات آليات الضبط للقراءات والعمل الميداني، اعتماد منهجيات التحليل النقدي للواقع، وذلك في سبيل تهيئة الأنسجة المدينية ببعديها المحلي والمديني العام، والمساهمة في طرح الأفكار ونقاش القضايا”.

3-         دور الجامعات: تعمل الجامعات عبر برامجها الأكاديمية على الإشكاليات المستجدة (مدينية-عمرانية-نسيج المدينة والتكوين الاجتماعي)، وتحديد الإشكاليات كمدخل لحلول سليمة، تحديد وتوزيع القضايا، وإطلاق النقاش على مستوى مجموعات صغيرة، العمل المشترك على مستوى جميع الجامعات عبر مسابقات ومشاريع أكاديمية عن المناطق المتضررة والمنكوبة بالاشتراك والتعاون مع نقابة المهندسين، اشراك فرق من المتطوعين الجامعيين (طلاب وأساتذة) بأي عمل ميداني لجمع، مسح أو توثيق للمنطقة الموضوعة تحت الدرس، وإطلاق سلسلة ندوات بين كليات العمارة للبحث بالتحديات والنقاش بالأليات والنظريات المختلفة”.

وأشار إلى أن “نقابة المهندسين وقعت في بيروت الممثلة بالنقيب عارف ياسين اتفاق تعاون مع الجامعة اللبنانية – كلية الفنون الجميلة والعمارة الممثلة برئيسها البروفسور بسام بدران بتاريخ 05/04/2024″، لافتا إلى أن “هذا الاتفاق يشكل أداة فعالة من أجل تأسيس قاعدة بيانات حول التراث العمراني والقضايا المدينية والتحديات التي تواجه التخطيط العمراني، وذلك من خلال تأسيس المرصد العمراني في نقابة المهندسين، بالتعاون مع الجامعة اللبنانية، دعم الجهود والنشاطات التوثيقية التي تقوم بها الجامعة اللبنانية كمقدمة لإشراك الجامعات اللبنانية الأخرى، فسح المجال أمام الجامعة اللبنانية للوصول إلى المعطيات والمعلومات التي تدخل في سياق الأبحاث والدراسات للقضايا العمرانية والتراثية، دعم وتنظيم المعارض والمحاضرات والمؤتمرات المتخصصة بالقضايا العمرانية، دعم الأبحاث والدراسات، ورفد الجهد الأكاديمي المتعلق بقضايا المرصد العمراني، بالخبرات والكادرات المهنية”.

======================== ن.ح


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى