آخر الأخبارأخبار محلية

جريمة داخل إسرائيل والسبب حزب الله.. مسؤولان بارزان مُتهمان!

رأى الكاتب الإسرائيلي، إيدي كاتزمان، أن رؤساء المنظومة السياسية والأمنية في إسرائيل خلال العقود الماضية فضلوا مصالحهم الشخصية على مستقبل إسرائيل، وهو الأمر الذي أوصل إسرائيل إلى “خطر وجودي حقيقي”.


وأضاف كاتزمان في مقال بصحيفة “معاريف” الإسرائيلية، تحت عنوان “خامنئي يفرك يديه بسرور.. خطة إيران لتدمير إسرائيل تتقدم”، أنه قبل 6 أشهر، استيقظت إسرائيل على حادث رهيب في 7 تشرين الأول.

وقال كاتزمان، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الذي تحدث عن “اليمين القومي” هدد إسرائيل عبر السماح لـ”حزب الله” بتعزيز قوته في لبنان بشكل لا يمكن تصوره، وسبقه في ذلك رئيس الوزراء السابق، إيهود باراك، الذي نفذ الخروج من لبنان، وكل من جلس في مكتب رئيس الوزراء منذ بداية الألفية وتجنب مواجهة حقيقية مع الحزبب.


ووصف الكاتب من جلسوا في مكتب رئيس الوزراء وعلى رأس الجهاز الأمني على مر السنين بـ”المجرمين” الذين كانوا يمضون وقتهم للاستيلاء على المناصب ويسردون قصة “العدو والردع”، وفي الوقت نفسه كان المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي، ينفذ خطته للترويج لنهاية إسرائيل.


وتابع: “مع الكثير من الصبر والرؤية، بنى خامنئي ببطء خريطة التهديدات المحيطة بإسرائيل”، متسائلاً: “لماذا سمح كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين بتعزيز موقع إيران على مر السنين؟ لماذا رووا قصصاً عن ردع حزب الله بعد حرب لبنان الثانية، ونحن ندرك أن كميات لا يمكن تصورها من الأسلحة لا تزال تذهب إلى التنظيم المسلح؟”.

الأوان لم يفت


ورأى الكاتب أن كل من تجنب المواجهة المباشرة والحتمية مع إيران، وسمح بنقل أسلحة لا يمكن تصورها إلى حزب الله، كان منشغلاً بالتفكير في “الكرسي وصورته المستقبلية”، كما رأى أن الأوان لم يفت بعد، ولكن يجب على النخبة السياسية والأمنية  أن تفكر أكثر في مستقبل إسرائيل وأقل في المستقبل الشخصي. 

تصعيد الجبهات الإسرائيلية


جدير بالذكر أن مختلف الجبهات الإسرائيلية تشهد تصعيداً منذ 7 تشرين الأول 2023، عندما شنت حركة “حماس” الفلسطينية هجوماً على الجنوب الإسرائيلي، وتزامن مع ذلك تصعيداً في الجبهة الشمالية من قبل “حزب الله” الذي حافظ على وتيرة التصعيد من دون الانجرار إلى حرب شاملة حتى الآن، كما انضم الحوثيون في اليمن إلى الحملة عبر صواريخ عطلت التجارة في البحر الأحمر. (24)


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى