الوكالة الوطنية للإعلام – الإفطار السنوي لمتطوعي “جيل التنمية المستدامة”  ماركيز: نسعى لبناء شخصيتهم من خلال التدريب وتنمية المهارات

وطنية – أقامت جمعية “جيل التنمية المستدامة” في مدينة صيدا، إفطار المتطوعين التكريمي السنوي، وشارك فيه مصطفى البابا ممثلا بلدية صيدا واعلاميون ومتطوعون وجمعيات.

ماركيز

وأثنىت الرئيسة التنفيذية لجمعية “جيل”هبة ماركيز على “دور وجهود المتطوعين ومبادراتهم وأفكارهم الإبداعية”، وقالت: “جئنا لنقول لكم في هذا الإفطار، شكرا لكم، ونحن نفتخر بسواعدكم في مختلف المحافظات اللبنانية. فشكرا على كل ما قدمتم من أجل نجاح هذا العمل، ولطالما كان العمل الإنساني تاجا على رؤوس كل إنسان، وأنتم وضعتم هذه التيجان على رؤوسكم ورؤوس ذويكم الذين يشجعونكم على المزيد من هذه الأعمال.”

اضافت: “ان متطوعي “جيل التنمية المستدامة” منذ انطلاقتها، كان لهم بصمات في الكثير من المشاريع، منها في مجالات الصحة والتعليم والتمكين الإقتصادي وافتتاح المشاريع ذات التمويل الأصغر، لتمكين الشباب والنساء في لبنان، وأيضا في الإغاثة وبرنامج الأيتام وغيرها من المشاريع التنمية المستدامة”.

وأشارت الى أن “عدد المستفيدين من برنامج الصحة تجاوز 10.217 ألفا منذ انطلاقة “جيل”، وفي في مجال التعليم استفاد 8.402 طالبا وطالبة في مجمل المحافظات اللبنانية، وفي التمكين الإقتصادي وصل العدد الى 6.038 مستفيدا، وفي الإغاثة تجاوز العدد 273.645 الفا، إضافة الى برامج المساعدات الغذائية والمشاريع الموسمية 725.929، وكفالات الأيتام وصلت بفعل متبرعيها الى 2.680”.

ولفتت الى ان “عدد متطوعي الجمعية يبلغ 621 متطوعا، يشاركون في برامج متنوعة تخدم اهداف التنمية المستدامة”، موضحة ان “عدد الفرص التطوعية في المناطق اللبنانية وصل الى 565 فرصة، وان عدد الفرص التطوعية التي أتحناها للشباب خلال السنوات الثلاث الماضية، 4259 فرصة”، مؤكدة “السعي الى المزيد من التشبيك مع المؤسسات التي تهدف الى التنمية وبناء قدرات الشباب” .

 وقالت: “ليس هدفنا فقط تشغيل الشباب وإدماجهم في الأعمال التطوعية وتقديم الخدمة الى المستفيدين، بل نسعى الى بناء شخصية الشاب المتطوع من خلال التدريب وتنمية المهارات واللقاءات الدورية وإخضاعهم للدورات التي تحمل مفاهيم عديدة، والتخطيط والتنفيذ للمشاريع بشكل عام”.

وشكرت “فريق جيل التنمية المستدامة على جهوده الكبيرة التي يبذلها في تنظيم اللقاءات والنشاطات” .

درع

بعد ذلك، قدمت ماركيز وممثل بلدية صيدا درعا تقديرية لمسؤولة الفرق التطوعية في لبنان سارة عبد الله .

 ثم قدم عدد من المتطوعين تجاربهم التطوعية، مؤكدين على “متابعة المسيرة لخدمة المجتمع اللبناني والنهوض بالشباب”.

                                ===========