حسين الحاج حسن: ماضون في عملياتنا ما دام العدوان على غزة
Advertisement
وقال: “أيها الأخ الحبيب أنت ورفاق دربك الشهداء على طريق القدس تخطون أحرف النصر الآتي على العدو الصهيوني وداعميه الأميركيين والبريطانيين، وعلى كل المتخاذلين والمتآمرين الذين يوغلون في دم الأطفال في فلسطين. أيها الشهداء أنتم عريتم أنظمة الخزي والعار وفضحتم كل المتخاذلين، لأنكم قلتم لهم أن أمريكا وإسرائيل لا تخيفنا ولا تردعنا، وأن كل هذه الأساطيل لن تجعلنا نتراجع عن قرارنا بنصرة غزة وأهلها ومقاومتها الباسلة والشريفة”.
وأضاف: “إن ظننتم أنكم بالاغتيال تنالون من عزيمتنا فأنتم واهمون، وإن ظننتم أنكم بالغارات حين يرتقي الشهداء تهزموننا فأنتم واهمون، وأن ظننتم أنكم بالتهديد والتهويل ستغيرون قرارنا في إسناد غزة ونصرتها فأنتم واهمون. نحن ماضون في عملياتنا ما دام العدوان على غزة، وإن عمليات المقاومة ستوجعكم وتؤلمكم أنتم وأسيادكم”.
وتابع: “لقد خبرتم قدرات المقاومة وبأس أبطالها وخبرتم قرار المقاومة وقيادتها وثباتها وإصرارها، الخيار الوحيد أمامكم أن توقفوا العدوان الهمجي البربري القاتل الحاقد على غزة، الذي فقد كل قيمة إنسانية حينما تقصفون الأطفال والنساء وحينما تأتون بالمساعدات تقصفونهم عمدا”.
وختم: “أيها الصهاينة القتلة المجرمين أنتم وأسيادكم الأمركيين كاذبون وتذرون الرماد في العيون بإسقاط مساعدات من الجو ثم تقتلون الفلسطينيين، وتتحدثون أيضاً عن ميناء بحري يحتاج إلى أربعة أشهر، هذه الكذبة هي فقط لأن بايدن يريد تحسين صورته الانتخابية”.
وكان موكب التشييع الحاشد قد انطلق من حسينية الإمام الخميني في بعلبك، وصولا إلى”جنة الشهداء”، بمشاركة وفد دار الإفتاء في محافظة بعلبك الهرمل، رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل، وفاعليات دينية وسياسية وبلدية واختيارية واجتماعية. وأم الصلاة على الجثمان نائب مسؤول منطقة البقاع السيد فيصل شكر.(الوكالة الوطنية)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook