الوكالة الوطنية للإعلام – بشور: المجازر الصهيونية في حولا شهادة ان لبنان الوطن هدف دائم للمشروع الصهيوني
وطنية – علق المنسق العام لـ”تجمع اللجان والروابط الشعبية” معن بشور على مجزرة حولا، وقال في تصريح: “مرة اخرى تتصدر البلدات والقرى العاملية في جنوب لبنان اخبار المواجهة على الحدود بين لبنان والارض الفلسطينية المحتلة والممتدة من ساحل الناقورة غربا حتى مزارع شبعا شرقا والتي شهدت على مدى المواجهات العربية الاسرائيلية المتعاقبة حروبا ومعارك وملاحم قدم خلالها لبنان العديد من ابنائه شهداء في مقاومة العدو الصهيوني. واذا كان لكل بلدة او قرية قصتها مع هذا العدو، فيها ابطال وشهداء وجرحى واسرى، الا ان لبلدة حولا قصتها الخاصة ذات الدلالات التي تتطلب الوعي من كل اللبنانيين اليوم”.
اضاف: “ففي ليل 31 تشرين اول 1948 اقدمت قوة من الهاغاناه الصهيونية بقيادة الارهابي مناحيم بيغن رئيس وزراء الكيان خلال غزو لبنان عام 1982، على اقتحام بلدة حولا واعدام ما لا يقل عن 80 مدنيا لبنانيا. يومها لم يكن هناك لا مقاومة لبنانية (حزب الله) او مقاومة فلسطينية (فتح او حماس او الجهاد). وقبل ساعات ارتكب العدو جريمة ارهابية حين قتل عائلة لبنانية من ثلاثة افراد الاب حسن حسين والام رويدة مصطفى وابنهما الشاب علي ابن الـ 25 عاما”، وسأل: “هل يذكر دعاة “تحييد” لبنان ان وطنهم هدف قديم لهذا الكيان الذي لا يمكن له ان يعيش ويتمدد بوجود بلد نقيض له على كل المستويات كلبنان الذي لا تحميه بوجه هذا العدو المتوحش الا مقاومة باسلة من ابنائه الذين اثبتوا ذلك على مدى 40 عاما ونيف”.
وختم: “انهم ذوو بأس شديد وجيش وطني من عناوينه اول شهداء لبنان في المالكية عام 1948 وهو النقيب الشهيد محمد زغيب ومن ابرز قادته الرئيس المقاوم اميل لحود”.
=========م.ع.ش.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook