آخر الأخبارأخبار محلية

لا اعتدال في الانقلابات!

كتب نبيل بومنصف في”النهار”: قد يكون من الصعوبة في ظروف انسداد سياسي فرضها تحالف قوى انقلابي مناهضة أي تحرك داخلي تحت شعار التقارب والتشاور والتحاور. تبعاً لذلك لم يكن من الغريب أن تستجيب قوى معارضة ونواب مستقلون مع تحرك “كتلة الاعتدال الوطني” الهادف الى توفير الغالبية الدستورية المطلوبة لانعقاد جلسة مفتوحة #مجلس النواب “يؤمل” أن تفضي الى إنهاء الفراغ الرئاسي.

Advertisement

مع ذلك فإن ما أسفرت عنه “مبادرة” هذه الكتلة لا بد منه لجهة التبصّر في ما إن كان مسارٌ التشاور كافياً لكسر الحصار الانقلابي حول المسار الدستوري الديموقراطي، أم أن الجاري في هذه “المبادرة” لن يكون أكثر من ملهاة فيما الفريق الذي يجوف الدستور والإجهاز على الديموقراطية اللبنانية ويخوض الحروب كرمى لعيون “وحدة الساحات” غير آبه بكل اللبنانيين حتى في بيئته.
لذلك لا نستغربنّ إطلاقاً أن يواكب تحرك “كتلة الاعتدال” التمسّك بترشيح مرشح الممانعة والمقاومة. ليس في مواجهة الانقلابيين سوى وصفة واحدة وحيدة هي الانحياز المطلق الصارخ للدستور وبلا أي شورى ووصف الانقلابيين بأوصافهم.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى