الوكالة الوطنية للإعلام – ندوة في ثانوية الشيخ محمد يعقوب عن “سيرورة التحرير من انتفاضة 6 شباط إلى طوفان الأقصى”

وطنية- بعلبك- استضافت ثانوية الشيخ محمد يعقوب في بلدة الطيبة البقاعية، ندوة في أجواء “انتفاضة 6 شباط وذكرى الإسراء والمعراج”، تحت عنوان: “سيرورة التحرير من الانتفاضة إلى الطوفان”، تحدث خلالها كل من: المدبر البطريركي لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك في بعلبك المطران إدوار ضاهر،  مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، ومفتي البقاع الشيخ خليل شقير، بحضور حشد من الفاعليات السياسية والثقافية والتربوية.

فرج 

واستهل الندوة الدكتور وشاح فرج فقال: “نحيي الشهداء والجرحى الذين صنعوا التغيير، وكتبوا بدمائهم صفحات تاريخ لبنان المقاوم، كما نحيي الأبطال المرابطين في غزة هاشم وفي جنوب لبنان، الذين يسطرون بدمائهم أروع صفحات المجد والعزة”.

وتابع: “بين 6 شباط من العام 1984 وطوفان الأقصى اليوم حكاية واحدة وعدو واحد، وان التحول الاستراتيجي الذي شهدناه بعد العام 2000 غيّر مسار تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي، وأرسى قواعد ومعادلات جديدة تقوم على توازن الردع و الرعب مع العدو”.

ضاهر

وتحدث المطران ضاهر معتبراً أن “الأشكال المختلفة من الإرهاب ومن الإجرام الدولي والتكفير وصنوف التعصب، تشوه الطبيعة الحقيقية للدين الذي يدعو إلى تعزيز الشراكة والمصالحة بين الناس، كل هذا يشكل خطراً على السلام”. 

وختم ضاهر: “إننا اليوم نرى العدو الاسرائيلي يقوم بأبشع أنواع الهمجية والاجرام والإبادة ضد شعب أعزل ذنبه أنه رفض التخلي عن حق له”.

الرفاعي 

وبدوره أكد المفتي الرفاعي أن “القضية الفلسطينية ستبقى هي الأساس، وأن الاحتلال بعد 133 يوماً لم يتوقف عن ارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين العزل من الأطفال والنساء والمسنين”.

ولفت إلى أن “الدروس المستقاة  من ذكرى الإسراء والمعراج والمپعث النبوي الشريف هي الثقة بنصر الله والتوكل عليه، وترقب الفرج بعد كل شدة. فكل محنة وشدة يتبعها منحة وعطاء وتكريما من الله عز وجل”.

شقير 

ونوه المفتي شقير بانتفاضة 6 شباط، ورأى أن “هذه الانتفاضة التي ثارت بوجه الطغاة، دقت المسمار الأول في نعش النظام الطائفي الفئوي، ولقد أظهرت هذه الانتفاضة أن المقاومة تستند إلى قاعدة شعبية واسعة أجبرت ميليشيات العدو الصهيوني وعملاءه على الانسحاب، بحيث كانت مقدمة لبناء بيئة حاضنة لها”.

==========