تسوية جديدة: أقلّ من مدريد وأكثر من تفاهم نيسان
Advertisement
وحول وظيفة وهوية الرئيس المقبل، يرى “أن الظروف تحدِّد الوظيفة، ولكل ظرف رئيس، فلا يوجد رؤساء في لبنان لكل الظروف، الرؤساء يتناسبون مع الظروف التي ستطرح، فإن نجح نتنياهو في هذه الحرب لا سمح الله، هناك صورة رئيس معينة ستفرض نفسها، وإن نجحت حماس وسقط نتنياهو وسقطت حكومته هناك صورة أخرى، وإن تَعِب الإثنان دون أن يكون هنالك خاسر مطلق أو رابح مطلق فلهذا الظرف رجالاته. من هنا لا أعتقد بأن موضوع الإنتخابات الرئاسية سيحلّ قبل أن تتضح صورة حرب غزة. وما هو أكيد أن لبنان من المفترض عندئذٍ، وأنا من دعاة انتخاب الرئيس اليوم قبل الغد، ولكن عندما تبدأ ملامح الحالة الإقليمية بعد حرب غزة، على لبنان ـ وهذا أمر مصيري ـ أن يكون جاهزاً، وأن يكون له رئيساً قادراً على التعاطي مع المرحلة المقبلة، ليس فقط رئيساً نتيجة التوازنات الداخلية، بل رئيساً قادراً على التعاطي مع المرحلة المقبلة، وإلا فإن لبنان وخلال ترسيم المنطقة، سيفقد موقعه وحقوقه”.
وعن موعد انتخاب الرئيس المقبل، يعتبر بويز “أن موضوع غزة سيتبلور قبل نهاية حزيران، وأن هذا الأمر قد يُفرِج عن الرئاسة في لبنان، ولذلك، أعتقد بأن هناك حظوظاً كبيرة بأن تحصل هذه الرئاسة في ما يقارب حزيران المقبل”.( الديار)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook