آخر الأخبارأخبار محلية

معلومات غير عادية عن ضربة جدرا.. تفاصيل تكشف لأول مرّة!

أما الشهيد الثاني فهو محمد العليان، سوري الجنسية، وتقول معلومات حصلت عليها بلينكس إنه يقطن في بلدة برجا المحاذية لجدرا.

أما الجرحى فهم: عبد فارس الغوش، لبناني الجنسية، من بلدة برجا ويعمل في كاراج للسيارات – علي نصر الدين، عسكري في الجيش اللبناني – سامر عبد الحميد، فلسطيني الجنسية، ويدير متجرا لبيع المياه المعدنية في جدرا، وهو صاحب السيارة المستهدفة.

مَن هو المستهدف الحقيقي.. وأين كان؟

مصادر أمنية تحدثت لبلينكس، أشارت إلى أن الشهداء والجرحى لم يكونوا هم المستهدفين، وأن المقصود بالضربة الإسرائيلية يدعى باسل صالح، وهو قيادي في حركة حماس.

المصادر أكدت أن صالح يقطن في منطقة جدرا في محيط مكان الاستهداف، وتحديداً في حي يسمى “قاطع البير”، وكان على متن دراجته النارية بالفعل لحظة وقوع القصف.

المصادر الأمنية قالت إن صالح نُقل إلى مستشفى لبيب الطبي في مدينة صيدا مباشرة بعد الاستهداف، وتم ذلك عبر سيارة مدنية، وقبل وصول القوى الأمنية إلى المكان.

المعلومات الأمنية التي جمعتها بلينكس من أكثر من مصدر نفت الرواية التي قالت إن اجتماعا كان سيعقد في المنطقة حيث يقطن صالح.

وما تبين أيضا هو أن الأخير لم يغادر منزله منذ الصباح، علما أنه كان يلتقي دوريا بشخصيات مهمة من حركة حماس داخل منزله في أوقات سابقة.

وبحسب المعطيات، فإنه لحظة القصف، لوحظ انتشار لعناصر غير لبنانية في المكان، تبين لاحقا أنهم عناصر من حركة حماس، فيما لوحظ أيضا وصول عناصر عرّفوا عن أنفسهم أنهم من حركة أمل وحزب الله.

ووفقاً للمصادر، فإن عناصر الحزب تابعت معطيات الحادث من الميدان، كما أنه أوكل أيضا إلى مسؤوليه بتولي الملف أمنياً، ومتابعته مع السلطات المعنية.

كيف قتل فارس وأصيب سامر؟

أحد شهود العيان قال لبلينكس إن سائق السيارة سامر عبد الحميد كان يغسل سيارته التي تعرضت للقصف داخل محطة المحروقات المجاورة لمكان القصف.

بحسب المعلومات، فإن عبد الحميد غادر المحطة نزولاً باتجاه الخط الساحلي الذي يربط بين صيدا وبيروت، لكنه عاد أدراجه إلى مكان عمله حيث يبيع المياه المعدنية على بعد أمتار من مكان القصف.

حينما وصل عبد الحميد إلى هناك، سقط الصاروخ الأول فترجل من سيارته قبل أن تأتي دراجة نارية ثانية بجانبه ليسقط صاروخ آخر قربهما. في تلك الأثناء، كان اللبناني خليل فارس قد هرع بعد الضربة الأولى، لكن قتلته الضربة الثانية.

ردود فعل غاضبة

رئيس بلدية جدرا الأب جوزيف القزي قال لبلينكس إن ما طال بلدته هو اعتداء على كل لبنان، وقال: “منطقتنا تبعد عن الحدود عشرات الكيلومترات”.

النائب عن المنطقة، بلال عبدالله قال لبلينكس إن المنطقة التي قصفتها إسرائيل “آمنة” وذات طابع سكني، وقال: “اليوم تم انتهاك السيادة اللبنانية، وما حصل هو ضربة كبيرة”. (بلينكس – blinx)


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى