بعد الجدل حول أدوية التخسيس والسكري.. دراسة تكشف بعض الفوائد

أفادت دراسة سويدية جديدة بأن أدوية السكري الجديدة مثل “أوزمبيك” ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بتليف الكبد وسرطان الكبد، وأمراض الكبد المزمنة لدى مرضى السكري.

ووجدت الدراسة، التي أجريت في معهد كارولينسكا، أن منبهات GLP1 التي تستند إليها هذه الأدوية يمكن أن تكون علاجاً فعالًا لتجنب أمراض الكبد الحادة لدى مرضى السكري.

وشاع استخدام أدوية “ويغوفي” و”أوزمبيك” و”مونجارو” مؤخراً كوسيلة للتخسيس وخفض دهون الجسم، عن طريق خفض الشهية، لكن بعض من يتناولونها لا يستمرون في الاستخدام بسبب الأعراض الجانبية.

ووفق “مديكال إكسبريس”، استخدم الباحثون بيانات موسعة لسجلات جميع مرضى الكبد ومرضى السكري في السويد في آخر 10 سنوات.

وأظهرت النتائج أن الذين استمروا في تناول أدويتهم على مدى فترة 10 سنوات كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض الكبد الحادة بمقدار النصف.

وتربط التقارير الطبية أمراض الكبد المزمنة بالسكري، وبحسب البيانات السويدية “يؤثر مرض الكبد الدهني على 1 من كل 5 أشخاص في السويد، وكثير منهم مصابون بداء السكري من النوع 2، وحوالي 1 من كل 20 يصابون بمرض الكبد الحاد”.