عودة : أصبحنا أحوج من أي وقت مضى لرئيس يتسلم زمام الأمور

وتابع: “فبالإضافة إلى غياب الرئيس وغياب حكومة كاملة الصلاحيات، نحن نعاني من فراغ في الإدارات والمؤسسات، ومن صعوبات ناتجة عن تدهور الاقتصاد، ومن خطر الانزلاق إلى حرب يخشاها معظم اللبنانيين ويرفضونها لأنها ستؤدي إلى تدمير ما تبقى من هذا البلد، والقضاء على أهله. وحولنا عالم لا مبال، يفتش عن مصلحته، ولا يتحرك لوقف جريمة ضد شعب يقتل بلا رحمة، وتدمر بيوته ومعابده ومدارسه ومستشفياته، ويعيش في العراء بلا ماء أو طعام أو دواء. أما الأمم المتحدة فعاجزة أمام هذه الفظائع. فإذا كانت غير قادرة في ظرف كهذا، فما الجدوى من وجودها إذًا”؟
وأضاف عودة: “في ظل هذه الأوضاع، أصبحنا أحوج من أي وقت مضى لرئيس يتسلم زمام الأمور، ويقود مع حكومته لبنان بعيدًا من الحرب وعرس الجنون المحيط بنا، يكون ناطقًا باسم لبنان ومفاوضًا عنه، رافعًا الصوت من أجل حماية حدوده وصون سيادته وتأمين السلام والاستقرار لشعبه”.
وأردف: كذلك نأمل أن يعلو صوت الحكمة والدبلوماسية على ضجيج المدافع، ويتم التوصل إلى وقف القتال وإيجاد حل عادل يضمن السلام والاستقرار والعدالة لفلسطين والمنطقة كلها، لأن الحرب لا تؤدي إلا إلى الموت والدمار”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook