شباب العزم يطلق أنشطته التطوعيّة للجانه التخصصيّة والمنسقيّات
في السياق، ألقى رئيس “شباب العزم” الدكتور ماهر ضناوي كلمة، رحبّ فيها بعودة الحركة الشبابيّة ميدانيّا بعد إنقطاع الإجتماعات الحضوريّة في الفترة الماضية، وأعلن عودة كلّ العمل الشبابيّ حضوريّا والاجتماعات كما السابق مع تغيير جذريّ بعمل اللّجان وتحويلها الى لجان تخصص لمواكبة رفع قدرات الشباب والاهتمام بالشأن العام وإطلاق وتيرة العمل المطلبيّ والمناصرة لكلّ حقوق المدينة.
وقال ضناوي: “عند أعتاب السنة 19 على تأسيس شباب العزم، حيث التاريخ العابق بالإنجازات والمساهمات الفاعلة على صعيد المنظمات الشبابيّة والمجتمع المدنيّ في لبنان والوطن العربيّ، أمامنا غد نتطلع إليه بعزم، ورغبة في النجاح والتميّز لا يمكن أن يكون مقيّداً بحدود”.
أضاف: “تسع عشرة سنبلة أردناها أن تنمو في بيدر الوطن متشبثة بأرضها وقيمها التي لا تحيد عنها، ومنطلقاتها الوطنيّة الراسخة الثابتة. في مثل هذه الأيام منذ التأسيس، ووسط أتون الأزمات التي كانت تعصف بالبلاد، التقت الإرادات الخيرة لثلة من الشباب الطرابلسيّ والشماليّ ، وبمباركة وتشجيع من دولة الرئيس نجيب ميقاتي، الذي كان ولا يزال يراهن على الشباب وطاقاته ورغبته في الوصول إلى مجتمع أفضل، فكان شباب العزم، الذي لم يرض منذ تأسيسه، أن يكون رقماً إضافيّاً على هامش المنظمات الشبابيّة التي تزدحم بها الساحة اللبنانيّة”.
تابع: “تلك المبادرة التي لم تكن إلا ترجمة للإيمان بضرورة تأهيل الشباب والعمل على صقل مهاراتهم، وإعدادهم ليكونوا عناصر فعالة في مجتمعهم، تهتدي بقيم الأخلاق الرفيعة والوسطيّة الحقة البعيدة عن كلّ أشكال التعصب والتطرف التي ينبذها كلّ عقل سليم. ولأنُ هذا العمل مبنيّ على أسس متينة، وبطرق علميّة صحيحة، كان لا بدّ له من أن يثمر نجاحات تخطت حدود لبنان ليتردد صداها في الوطن العربيّ الكبير، فكان إنضمام “شباب العزم” إلى “الاتحاد العربيّ للشباب والتنميّة” تحت مظلة جامعة الدول العربيّة والذي يضمّ دولاً عربيّة، محطة على طريق التألق والتميز التي نرجوها رفعة للشباب العربيّ وثقلا لمهاراته إضافة الى العديد من الشراكات واتفاقيّات التعاون مع مؤسسات عربيّة ودوليّة”.
وذكر ما حققه أبناء “شباب العزم” من نجاحات مهنيّة في لبنان وخارجه، “والتي لم يكن لها أن تتحقق لولا تصميمهم ووضوح الرؤية لديهم، واحتضان “العزم” لهم على مدى سنوات خلت”.
وختم ضناوي: “مما لا شك فيه أنّ بناء الشباب وإعدادهم يشكل إحدى المهمات الأكثر دقة وحساسيّة في بناء المجتمعات، فهم يمثلون حجر الزاوية في التطلع إلى غد أفضل، ويختزنون طاقات هائلة تتطلب دقة بالاستفادة منها، وتوظيفها بالشكل الذي يمكنها من تأدية المهمات الملقاة على عاتقها، ومما لا شك فيه أيضاً أن ذلك لا يكون إلا بتضافر جهود هيئات المجتمع المدنيّ والدولة والقطاع الخاص، كلّ من موقعه”.
بعد ذلك، تمّ عرض آلية العمل الإداريّ الجديد واللّجان التخصصيّة الجديدة عبر مسؤولة شؤون المنتسبين والخدمات الإداريّة في مكتب شباب العزم السيدة هلا دالاتي.
وفي الختام، أعلنت اسماء مسؤولي الملفات لعام ٢٠٢٤ في اللّجان التخصصيّة ومنسقيّات الشمال وأخذت الصورة التذكاريّة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook