15 عاماً على رحيل منصور.. تاريخ وطن في مبدع
من انطلياس، كانت البداية حيث انطلق مشوار الإحتراف الجدي بدراسة معرفية للموسيقى، والعمل عزفاً في بعض الملاهي، والإنضمام الى رعيل “إذاعة الشرق الأدنى” التي تحوّلت بعد أعوام… “الإذاعة اللبنانية” الرسمية.
في البدايات كان الانتاج منفرداً، لكن سرعان ما دخل عاصي ومنصور في الشعر والموسيقى والمسرح المشترك، وانضمت فيروز اليهما، فتمكن هذا الثلاثي من صناعة هوية غنائية وموسيقية لبنانية نابعة من جذور مترامية في الموسيقى والألحان وتكوّن للمسرح الإستعراضي، شخصية إبداعية ذات مواصفات خاصة غير منغلقة على حدود.
ظهر اسم منصور لاول مرة منفرداً بعد وفاة عاصي في العام 1986 في مسرحية “صيف 840″، من بطوله غسان صليبا وهدى حداد واستمر في انتاج المسرحيات من “الوصية” الى “ملوك الطوائف” و”المتنبي” و”حكم الرعيان” و”سقراط” و”النبي” و”زنوبيا” الى آخر أعماله “عوده طائر الفينيق”.
وفي الذكرى 15 لرحيله نشر الفنان غدي الرحباني نجل منصور، مقطع فيديو للمرة الأولى يوثّق مشوار في “عين القش- المحيدثة” صيف 1976 مع منصور، والياس، ومروان، وغدي، وأسامة وغسان وجاد الرحباني.
وعلّق عليها قائلا: “وقتها كان الصيف أحلى والأيام أغلى وكانت القلوب أصفى”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook