تكتل نواب بعلبك الهرمل: للتعاطي بايجابية مع العرض الإيراني لتأمين المحروقات بالليرة اللبنانية
تكتل نواب بعلبك الهرمل: للتعاطي بايجابية مع العرض الإيراني لتأمين المحروقات بالليرة اللبنانية
عقد تكتل نواب بعلبك الهرمل اجتماعه الدوري في النواب في بعلبك، ضم الاجتماع رئيس التكتل حسين الحاج حسن، والنواب علي المقداد، ابراهيم الموسوي، غازي زعيتر، الوليد سكرية وإيهاب حمادة، تدارس المجتمعون بالوضعين المعيشي والامن والاقتصادي وتعثر ولادة الحكومة وخلص المجتمعون الى اصدار بيان تلاه عضو التكتل النائب غازي زعيتر، والذي أكد بإن البحث تناول الوضع الحكومي المتأزم وما آلت إليه أمور التشكيل وإنعكاساتها على مختلف نواحي الأوضاع اللبنانية السياسية و المالية والنقدية والإقتصادية والمعيشية والاجتماعية والتنموية في لبنان.
وجاء في البيان :
أولا: دعا تكتل بعلبك الهرمل النيابي إلى الإسراع في تشكيل حكومة جديدة تسهم في تمتين وحدة الصف بين جميع المكونات اللبنانية ، لمواجمة التحديات الخطيرة في الداخل والخارج، والارتقاء إلى مستوى الآمال التي يتطلع إليها اللبنانيون الناحية التصدي للمشكلات الحياتية ، وعدم الإستخفاف بقضاياهم ومصالحهم .
وسأل التكتل : كيف سيواصل المواطن اللبناني حياته في ظل الضغوط والأعباء المادية والحياتية وغلاء الأسعار وسقوط القدرة الشرائية عنده بسبب مافيا الدولار والمحتكرين وأصحاب الوكالات الحصرية والفاسدين ، إذا لم تتوفر له منظومة أمان حكومية تحميه من جشع هؤلاء وأطماعهم؟
كيف سيواصل المواطن اللبناني حياته والأزمات تتهدده في مختلف المجالات، فيما الدولة الراعية والمسؤولة غائبة بل مستقيلة من دورها في الإنقاذ وفي الرقابة والمحاسبة ؟ وفي
ظل حكومة تصريف أعمال شبه معطلة والحكومة العتيدة لم تتشكل حتى الآن؟
ورأى التكتل أن الخلافات بين أهل السياسة تفاقم الأزمات، مشيرا إلى أن تأخير ولادة الحكومة يؤدي إلى مزيد من الفوضى في إنفلات سعر صرف الدولار وفقدان المحروقات وتفاقم أزمة الكهرباء وفقدان الأدوية والغلاء المستفحل في المواد الغذائية.
ثانيا: جدد تكتل بعلبك الهرمل النيابي مطالبته المسؤولين اللبنانيين بضرورة العمل على إعادة تعزيز العلاقات اللبنانية – السورية وتفعيل التبادل الإقتصادي بينهما لما فيه مصلحة البلدين المحاصرين بالعقوبات الأميركية، كما دعا إلى الإستفادة والتعاطي بايجابية العرض الإيراني لتأمين المحروقات بالكميات المطلوبة وبالليرة اللبنانية، لافتا إلى أن
ذلك يحتاج إلى قرار جريء وشجاع يظهر للعالم أجمع سيادية لبنان وحريته واستقلاله تحقيقا لمصلحة شعبه في الحاضر والمستقبل…
ثالنا تتوقف التكتل في بيانه عند الوضع الأمني في محافظة بعلبك الهرمل ، فاعتبر أن ما عمليات قتل ثأر وفوضى وسرقة للمياه والكهرباء من قبل بعض المتنفذين وإعتداءات على كرامات الناس وقطع للمياه ، عمل مرفوض على المستويات الأمنية والسياسية والإجتماعية، ومن يقوم به هو معتد على القيم الأخلاقية والشرعية والوطنية أيا يكن إنتاوه.
وختم تكتل بعلبك الهرمل النيابي بيانه بالدعوة مجددة إلى متابعة قيام الدولة بمسؤولياتها كاملة تجاه هذه المنطقة المحرومة المظلومة، ومحاسبة الذين يعيشون فيها فسادا وتخريبا
وإحتكارة وسوقهم إلى العدالة وتطبيق العقاب الرادع بحق كل المعتدين والمسيئين السمعة هذه المنطقة الشريفة التي قدمت فلذات أكبادها لكي يبقى لبنان..
للمزيد fcebook