آخر الأخبارأخبار محلية

كلاس في وجدانية ميلادية: لا تكسر خاطرنا يا يسوع وأهلا بك في لبنان وبيروت


كتب وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور جورج كلاس، عبر منصة”اكس” وجدانية ميلادية:

لا تكسر خاطرنا يا يسوع ..!
1- لا تكسر خاطر بيروت يا يسوع
– أهلا بك يا يسوع
في لبنان و بيروت أهلا.
هلا علمت ان أم الشرائع
وجوهرة الدنيا وآية البدائع
قد أضحت دمارا وقحلا!؟
اهلا بك وبنجوم الفلك
وبكل فقير وأمير وملك
وبحملة اللبان والهدايا
في بقايا بيروتنا المنكوبة
المهجورة من البرايا..!
دروب بيروتنا المصلوبة
بيروتنا الركام
بيروتنا المنذورة للحب
بيروتنا الموقوفة للرب
الدامعة على مركعة الخشب
أمست ضحية للجشع
ومدمعة للوجع
ومقتلة للسلام
على جلجثة الآلام
كلما الليل حل والصبح طل
والغيم إنقشع..!
 
2- بيروتنا المحبوبة
بروحها المسلوبة
غدرتها الأزمان يا يسوع طعنتها الأيام
وإغتالها القدر بغفلة الأحلام…!
بيروتنا اليوم بلا عيد
فجرتها الأحقاد
والصدور الغضوبة
وعيون الحساد
بيروتنا يا يسوع مغلوبة..!
بيروتنا رزنامة أوراقها جرداء
أشجارها، أشواك صحراء
رجوناك يا يسوع صدق:
بيروت التي كانت لا تنام من بهرجة النور
وصخبات الزهو والرقص والحبور
أمست مدينة لا تنام من شدة الوجع
وعصفات الجور
وفجعات الطمع وولائم الحقد الجشع..!
بيروت مدينة المنائر
أضحت أزقة للصغائر
وشوارع للكبائر
أشجارها أوكار للغربان
ما بقي فيها إنسان سعيد
ولا عصفور غريد
بيروتنا مدينة بلا عيد
وتاريخ بلا يوم مجيد.!
 
3- بيروت يا يسوع ليس للميلاد فيها رهجة
ليس للعيد مع الدمار بهجة..!
بيروت صارت عاصمة للأنواء
بيروت أمست مدينة بلا أضواء
بيروت أضحت منسكة للرجاء
بيروت تعاتب قدرها العجيب
بيروتنا تبكي جمالها
بيروت تنعي أهلها
بيوتها مناحة للنحيب
بيروت تئن تصرخ تبكي
تصفن تعتب تصرخ تغضب
تستنجد تستغيث
وما من مجيب..!

4- أهلا بك يا يسوع في قلوبنا..!
بيروتنا بلا شوارع
بيروتنا بلا ساحات
ساحاتنا بلا أولاد
أولادنا بلا لعب
والعيد جرحة قصب..!
بيروت صارت لك مغارة
مجوسها حفايا
شطآنها بلا منارة
بحرها بلا سمك
سماؤها بلا نجوم
بيروت مدار الفلك
رعيانها بلا هدايا
بيروتنا أمست بقايا
بيروتنا يا يسوع ثكلى
إنزل اليها
طيب خاطرها
أسرع أليها
باركها قل لها:”يا طاليثا قومي “.!
 
5- قل لي يا يسوع:
كيف تكون لنا أفراح؟!
كيف  يكون لنا سرور؟!
كيف تلتئم الجراح
وبعض بيروت مدمر
وكل تاريخنا محروق مجمر
و الضحايا ملء القبور؟!
قل لي يا يسوع قل:
كيف يكون لنا عيد
وليس في بيروت بسمة
وليس في القلب ضحكة!؟
كيف يكون عيد
وبيروت لم تشف بعد
بيروتنا لم تولد من جديد؟!
لا تكسر خاطر بيروت يا يسوع ..!
قلوبنا تيبست
أمالنا تحجرت
أفكارنا تصخرت
أجبر بخاطر الشهداء
كرمى لعين السماء
لا تنس أهل الضحايا
وكل الأنام والبرايا
تذكر من اهتدى بنجمك منارة
ومن إقتدى بفقرك
وبنى لك في قلبه مغارة.!
بحق ميلادك يا يسوع ..!”


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى