التوافق الرئاسي الإيراني – السعودي أُنجز… وحرب غزة أجّلت إعلانه
Advertisement
وحسب المعلومات، تبقى الجهود الفرنسية الاستطلاعية مع عودة لودريان الى بيروت، حيث تقول مصادر سياسية متابعة ان ليس في جعبته اية مبادرات رئاسية او غيرها، ويعرف استحالة البحث في الملف الرئاسي قبل انقشاع صورة الاوضاع في غزة، وبالتالي فان زيارة لودريان لا تحمل جديدا، بل هي رسالة” حض” فقط.
وفي ظل هذه الاجواء، فان الملف الرئاسي مؤجل حتى اشعار آخر، بحسب المصادر، وقبل وضوح صورة التطورات في غزة، فان الجهود الرئاسية “طبخة بحص” لا اكثر، والرئيس المقبل سيكون اختياره محكوما بنتائج حرب غزة، فاذا صمدت حماس وانتصرت فسليمان فرنجية رئيسا شاء من شاء وابى من ابى، اما اذا كانت النتائج معاكسة فان الدول العربية سترفض رئيس “تيار المردة”، ويصبح وصوله “ضربا من ضروب الخيال”. علما ان معلومات مؤكدة اشارت الى ان احداث غزة اجّلت الاتفاق الرئاسي الذي تم التوصل اليه بين طهران والرياض بموافقة اميركية وقبول سوري.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook