آخر الأخبارأخبار محلية

لقاء الثلاثاء: شعب فلسطين في غزة يذبح والعالم يتفرج

أصدر لقاء الثلاثاء برعاية السيدة ليلى بقسماطي الرافعي بيانا حول مجزرة غزة جاء فيه:
ليس في اللغة العربية كلمة نستطيع أن نصف فيها ما يجري على أرض فلسطين في غزة. فلا وصفه بأي عبارة يمكن أن تنطبق على ما يقوم به العدو الصهيوني المجرم بحق أطفال ونساء وشيوخ غزة المدينة  البطلة الصامدة بوجه الآلة الحربية الصهيونية مدعومة من قوى الاستعمار القديم والجديد في أوروبا واميركا. وصمت عربي مطلق سوى من بعض تصريحات اعلامية ليس لها أي تأثير على مجريات العدوان.

Advertisement

لقد ذكرنا منذ بداية العدوان وفي بياننا الأول أن على الدول العربية التي اقامت علاقات مع الكيان الصهيوني أو التي بدأت بالتطبيع معه أن تقوم باضعف الإيمان وتقطع العلاقات مع دولة الاغتصاب وإن عليها أن تستفيد من اللحظة التي مر بها الكيان الصهيوني لأول مرة منذ إنشائه وهي حالة فقدان التوازن والإرباك الذي حققته عملية طوفان الأقصى البطولية، لكن هذه الأنظمة تغدر بفلسطين وشعبها لا سيما المقاومة الفلسطينية في غزة التي أصبحت رمزا فلسطينيا وعربيا وعالميا لمواجهة العدوان وتقديم التضحيات على درب التحرير.
ان ما تتعرض له غزة من قصف وحشي لا يفرق بين المقاومين والمدنيين ولا بين مواقع القتال وبين المستشفيات والمدارس واماكن تجمع السكان في البيوت حيث يفتقدون الملاجىء المحصنة و الآمنة كما هو حال الصهاينة. إن الدماء الفلسطينية التي سالت وما زالت تسيل ترسم طريقا جديدة معمدة لا بد من أن تحقق غايتها في تحرير فلسطين. نعم إن الثمن الذي يدفعه شعب فلسطين نيابة عن الأمة العربية بل نيابة عن كل احرار العالم. وستبقى تضحياته شعاعا مضيئا لكل حركة تحرير في العالم كما سيبقى صمت المسؤلين العرب والمجتمع الدولي دولاً وحكومات وصمة عار على جباههم وعلى جبين كل من دعم الهمجية والوحشية أو سكت عما يجري. 
عاشت غزة العزة و ابطالها الأشداء والمجد والخلود لشهدائها المقاومين وابنائها الذين يعطون العالم كل يوم نموذجا لا مثيل له .


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى