عملية الساحر نيمار.. لماذا استغرقت ضعف الوقت الطبيعي؟

يبدو أن فترة غياب البرازيلي نيمار جونيور عن صفوف فريقه الهلال السعودي ستكون طويلة أكثر مما كان متوقعاً، اثر خضوعه لعملية جراحية ناجحة، بعد إصابته بتمزّق في الرباط الصليبي والغضروف المفصلي في ركبته اليسرى. 

وكان نجم “السيليساو” قد تعرّض للاصابة في 17 تشرين أول الفائت قبل نهاية الشوط الأول من المباراة التي خسرها منتخب بلاده أمام أوروغواي (0-2) لحساب الجولة الرابعة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، ليتم إخراجه من أرضية الملعب على نقالة وهو يبكي ويضع يديه على وجهه، وحل مكانه فوراً زميله ريتشارليسون. 

وبعد معاناة من الإصابة، خضع “الساحر” نيمار صباح أمس الخميس لعملية جراحية ناجحة في الركبة، تحت إشراف طبيب المنتخب البرازيلي رودريغو لاسمار، الذي يعمل طبيباً لمنتخب “السامبا” منذ عام 2002، ويملك خبرة كبيرة في عالم الطب الرياضي والإصابات، كما أنه كان المُشرف الأول على عملية نيمار الأخيرة في الكاحل الأيمن، كما جرت تحت اشراف خوان دوكي مدير الإدارة الطبية في الهلال. 

وأشار الشهراني عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس”، مساء أمس الخميس، إلى أن “عمليات الرباط الصليبي، تستغرق ساعتين فقط أو أقل من ذلك”، موضحاً أن هناك 3 أسباب قد تكون وراء وصول مدّة عملية نيمار إلى 4 ساعات؛ وهي: “نوع الرباط الجديد حيث يوجد أنواع مختلفة منه، أو إذا كان هناك إصابات أخرى غير الرباط  مثلا (كقطع في الغضروف مع إصابة في أربطة أخرى)، أو في حال رأى الدكتور أثناء العملية ضرراً غير متوقّع في الركبة، لم يظهر في فحوصات ما قبل العملية”. 

ما مدّة الغياب المتوقعة لفتى”السيليساو”؟ 
لم يتم تحديد مدّة غياب نيمار، لكنه بحاجة إلى أشهر طويلة من أجل التعافي واللعب مرّة أخرى بعد هذه الإصابة. لكن وفقاً لمصادر إعلامية متنوّعة، فمن المتوقّع غياب نيمار عن الهلال لمدّة تتراوح ما بين 7 إلى 9 أشهر، بعد إجراء العملية الجراحية في الركبة، ما يعني أن موسم اللاعب البرازيلي قد انتهى بالفعل مع أزرق العاصمة، كما سيحرم المنتخب البرازيلي من خدماته على الأقل خلال مبارياته المقبلة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم.