بدأ عشاق الفضاء والفلك قبل يومين في مراقبة السماء في دول مختلفة حول العالم للاستمتاع بمشاهد آلاف النيازك الصغيرة وهي ترتطم بالغلاف الجوي لكوكب الأرض فيما يعرف باسم “زخات شهب أوريويند”.
وتصاحب تلك النيازك حركة مذنب هالي الشهير المعروف علمياً باسم (IP / Halley) والذي يمكن رؤيته بوضوح من كوكب الأرض مرة واحدة فقط كل 76 عاماً. وتسمى هذه النيازك بالغبار الكوني للمذنب أو غبار مذنب هالي والتي تسير معه على مسافات مختلفة، بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
وفي هذا الوقت من العام ومع دخول فصل الخريف تزداد السماء صفاء ما يعد وقتاً مثالياً لمتابعة حركة تلك النيازك الصغيرة. ويبلغ سقوط تلك النيازك على الغلاف الجوي لنصف الكرة الشمالي من كوكب الأرض في شهر أكتوبر/تشرين الأول من كل عام في عرض مذهل يمكن مشاهدته في السماء بوضوح.
ويمكن مشاهدة البث الحي لسقوط الشهب من هنا.
ويطلق العلماء على هذا الحدث اسم “زخة شهب الجبار” (Orionid Meteor Shower) في إشارة إلى اسم النقطة في السماء التي يبدو أن الشهب تأتي منها وهي كوكبة الجبار (Orion)، وهي عبارة عن تجمع نجمي شهير عرف قديماً باسم “الجوزاء” وكثيراً ما يستخدمه العلماء وهواة الفلك كدليل خلال مراقبة السماء لتحديد أماكن الشهب التي يرونها لكنها ليست مصدر الشهب، بحسب ما ذكرت قناة فوكس للأرصاد الجوية.
ويعتبر هذا الوابل من النيازك الصغيرة واحداً من أفضل الأحداث الفلكية في العام، حيث يشتهر هذا الحدث بكثافة أعداد النيازك وسرعة ارتطامها بالغلاف الجوي للأرض وسرعتها التي تبلغ 41 ميلاً في الثانية إلى جانب سطوعها الشديد، ويمكن رصد حوالي 23 نيزكا في الساعة وفقا لما ذكرته وكالة ناسا.
يطلق العلماء على هذا الحدث اسم “زخة شهب الجبار” (Orionid Meteor Shower)
ويتبخر غبار مذنب هالي بالاحتراق أثناء مرور كوكب الأرض إلى جوار الحطام المحيط بالمذنب، مما يؤدي لتكون آلاف الخطوط الملونة في أفق كوكب الأرض، كما يمكن أن تتخذ تلك النيازك المحترقة أشكالاً مختلفة شديدة الجاذبية والوهج، بحسب ما ذكرت محطة سي بي اس الأميركية.
واعتباراً من أواخر سبتمبر/أيلول من كل عام يمكن رؤية تلك الزخات من الشهب الصغيرة لكنها تبلغ أوجها في أكتوبر وتزداد كثافها في نصف الكرة الشمالي من الأرض ويمكن رؤيتها بوضوح بحلول منتصف الليل ويمكن رصدها حتى أواخر نوفمبر شريطة أن تكون السماء صافية وخالية من أي غيوم.
عماد حسن
-
مقذوفات فضائية “طائشة” تهدد بتدمير كوكبنا الأزرق
كلمة كويكبات تعني النيازك والأجرام السماوية الأخرى، التي تخترق الغلاف الجوي للأرض وتسقط على الأرض، وقد تتسبب في دمار شديد في مواقع سقوطها.
-
مقذوفات فضائية “طائشة” تهدد بتدمير كوكبنا الأزرق
مرّ الكويكب 2011 ES4 على مسافة قريبة من كوكبنا الأزرق في الأول من أيلول/ سبتمبر. وكان مساره يبعد عن الأرض بـ 120000 كيلومتر، أي أقرب بثلاث مرات من القمر، لكنها تبقى مسافة آمنة، كما طمأنت مراكز الفضاء. ورغم أن العلماء يجهلون الكثير عن هذا الكويكب، إلا أنهم حددوا قطره بين 22 و49 متراً.
-
مقذوفات فضائية “طائشة” تهدد بتدمير كوكبنا الأزرق
تنوي وكالة الفضاء الأوروبية إرسال مسبار إلى الكويكب “ديديموس” (Didymos) الذي يبلغ طول قطره حوالي 800 متر، وله قمر صغير تابع له يبلغ 170 متراً اسمه “ديديمون”.
-
مقذوفات فضائية “طائشة” تهدد بتدمير كوكبنا الأزرق
وسيتم الدخول أولا إلى مدار كويكب “ديديموس” عن طريق مسبار في مهمة تعرف اختصارا باسم(AIM) ، ثم يوضع روبوت أرضي على الكويكب. وسيقوم المسبار بنقل معلومات عن الكويكب ويرسلها باستخدام الليزر إلى الأرض. وبالإضافة إلى ذلك سيقوم قمران صناعيان صغيران على شكل مكعبين بالاقتراب من القمر التابع لديديموس.
-
مقذوفات فضائية “طائشة” تهدد بتدمير كوكبنا الأزرق
وبعد عامين من ذلك أي في سنة 2022، سيمر الكويكبان بالأرض على بعد مسافة أحد عشر مليون كيلومتر، وهذه مسافة قريبة نسبيا. وفي ذلك الوقت، ستضع مركبة فضائية تابعة لوكالة ناسا القمر ديديمون هدفا لها….
-
مقذوفات فضائية “طائشة” تهدد بتدمير كوكبنا الأزرق
ثم تقوم بدكه بقوة، وسينتج عن ذلك إزاحة القمر عن مداره حول ديديموس شيئا ما. وسيقوم المسبار والروبوت والقمران الصناعيان بمتابعة كل شيء بالتفصيل. ومن المفترض أن تساعد الصور ذات الدقة العالية ونتائج القياس في التوصل إلى معرفة كيفية إخراج الكويكبات في المستقبل عن مدارها، لمنع اصطدامها بالأرض.
-
مقذوفات فضائية “طائشة” تهدد بتدمير كوكبنا الأزرق
هناك عدد لا يحصى من الكويكبات تموج عبر الفضاء، يبلغ قطرها عدة كيلومترات. ويلاحظ العلماء هذه الكويكبات عن كثب.، لكنهم لم يكتشفوا حتى الآن أي كويكب ينتظر أن يضرب الأرض في غضون السنوات المئة المقبلة
-
مقذوفات فضائية “طائشة” تهدد بتدمير كوكبنا الأزرق
في فبراير/ شباط عام 2013 توجه كويكب يزن 130 ألف طن، ويسمى 2012 DA14 نحو الأرض بشدة. واقترب منها على بعد مسافة 27 ألف كيلومتر، مسافة أقرب إلينا من بعض الأقمار الاصطناعية.
-
مقذوفات فضائية “طائشة” تهدد بتدمير كوكبنا الأزرق
قبل نحو 65 مليون سنة سقط نيزك ضخم في شبه جزيرة يوكاتان التابعة حاليا للمكسيك. وقد أدى ذلك إلى ظهور “حفرة تشيكسولوب ” التي يبلغ قطرها 300 كيلومتر. ويعتقد الخبراء أن هذه الواقعة أدت إلى القضاء على الديناصورات.
-
مقذوفات فضائية “طائشة” تهدد بتدمير كوكبنا الأزرق
النيازك تشبه من حيث المظهر الحجارة الموجودة على الأرض. لكن سطحها الخارجي يبدو محروقا وبه ثقوب. والسبب في ذلك هو انصهار النيزك عند دخوله الغلاف الجوي للأرض.
-
مقذوفات فضائية “طائشة” تهدد بتدمير كوكبنا الأزرق
أما المذنبات فتتكون من سحابة غاز وذيل ضخم من غاز وصخور وعدد لا يحصى من جزيئات الغبار.. وإذا وصلت حبيبات غبار من المذنبات إلى الغلاف الجوي للأرض، ترتفع درجة حرارة الحبيبات إلى ثلاثة آلاف درجة مئوية وتبدأ تضيء، وهكذا تتولد الشهب.
-
مقذوفات فضائية “طائشة” تهدد بتدمير كوكبنا الأزرق
وعندما يمر مذنب بالقرب من الأرض بشكل كبير، يسقط منه على عدد لا يحصى من الشهب. وفي كل مرة يسقط شهاب على الأرض يكون المنظر رائعا كما هنا في موقع “ستون هنج” الأثر في انغلترا.
-
مقذوفات فضائية “طائشة” تهدد بتدمير كوكبنا الأزرق
وتقوم وكالة الفضاء الأوروبية ببناء نظام للإنذار المبكر ضد النيارزك في في “فراسكاتي” بإيطاليا. بيانات من التلسكوبات. وستصب فيه بيانات تسجلها مراصد مثل هذا المرصد الموجود في جزيرة “تينيريفي” أكبر جزر الكناري التابعة لإسبانيا.
document.addEventListener(“DOMContentLoaded”, function (event) {
if (DWDE.dsgvo.isStoringCookiesOkay()) {
facebookTracking();
}
});
function facebookTracking() {
!function (f, b, e, v, n, t, s) {
if (f.fbq) return;
n = f.fbq = function () {
n.callMethod ?
n.callMethod.apply(n, arguments) : n.queue.push(arguments)
};
if (!f._fbq) f._fbq = n;
n.push = n;
n.loaded = !0;
n.version = ‘2.0’;
n.queue = [];
t = b.createElement(e);
t.async = !0;
t.src = v;
s = b.getElementsByTagName(e)[0];
s.parentNode.insertBefore(t, s)
}(window, document, ‘script’,
‘https://connect.facebook.net/en_US/fbevents.js’);
fbq(‘init’, ‘157204581336210’);
fbq(‘track’, ‘ViewContent’);
}
مصدر الخبر للمزيد
Facebook
مرتبط