إعترافاتٌ إسرائيليّة تخصُّ حزب الله.. هكذا قتلت صواريخه جنوداً إسرائيليين!
وقال معلق الشؤون العسكرية في “القناة الـ13″، أور هيلر، إنّ “هناك هجوماً بصواريخ الكورنيت على عدة مواقع تابعة للجيش الإسرائيلي، وبصورة خاصّة في منطقة مرغليوت”.
وأضاف: “في الحقيقة، نحن نرى حزب الله كل يوم يركز النيران بصورة خاصة نحو مواقع خط التماس. لدى الحزب مجموعات ضد الدروع تبحث عن خيم لجنود، أو لحظة يُخرج فيها الجنود رؤوسهم من الدبابة”.
وأوضح هيلر أنّ “صواريخ الكورنيت تصل إلى مسافة 5.5 كيلومترات، وعندما يطلقونها فإنها تُطْبِق على الهدف، ويصيبونه، من دون إنذار أو صفّارة او أي شيء يمكن أن ينذر بالإصابة بالصاروخ”.
وأشار إلى أنّ وزير الأمن، يؤآف غالانت، حضر إلى قيادة المنطقة الشمالية، وتحدّث إلى القوات هناك، قائلاً إنّ “حزب الله قرر المشاركة”، مضيفاً أنه “حتى الآن لم نرَ الأمر بصورة شاملة”.
ولفت المعلق الإسرائيلي إلى أنّ كمية قذائف الهاون وصواريخ الكورنيت، التي أُطلقت من لبنان، يوم الجمعة، كانت كبيرة، موضحاً أنّ “هذا بالطبع يشير إلى منحى مقلق، ونحن بالطبع نريد حزب الله خارج هذا الحدث (الحرب على غزة) قدر الإمكان”.
وقال محلل الشؤون العسكرية في موقع “والاه” الإسرائيلي، أمير بوحبوط، إنّ هجمات حزب الله “تشوّش تركيز الجيش، وتدفعه إلى نشر قوات إضافية”، و”تُنتج وعياً بشأن التضامن مع الفلسطينيين، وتنقل رسالة عامة إقليمية، وربما تساهم، قبل كل شيء، في منع المناورة البرية أو تقليصها”.
من جهتها، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أنّ الإدارة الأميركية نصحت إسرائيل بتجنّب توسيع الحرب الدائرة حالياً، من خلال المحافظة على عدم توجيه ضربة “استباقية” إلى حزب الله، بحيث رفض بايدن اقتراح غالانت في هذا الشأن.
وبحسب “نيويورك تايمز”، فإنّ الأميركيين نقلوا إلى الإسرائيليين ما يمكن أنّ يواجهوه من “صعوبات في قتال حماس في الجنوب، وحزب الله الأكثر قوة في الشمال”، ويعتقد المسؤولون الأميركيون أنّ إسرائيل ستواجه حينها صعوباتٍ في حربٍ في جبهتين، وأنّ مثل هذا الصراع يمكن أن يجذب إليه الولايات المتحدة وإيران. (الميادين نت)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook