الوكالة الوطنية للإعلام – وضاح الصادق : غياب الوزير حمية عن جلسة لجنة الاشغال غير مبرر وإخبار الى النيابة العامة موقع من 19 نائبا يتعلق بالسلامة العامة في المطار والتعيينات والفساد
وطنية – رأى النائب وضاح الصادق في تصريح على هامش جلسة لجنة الاشغال العامة والنقل “ان غياب وزير الاشغال علي حمية عن الجلسة التي بحثت في موضوع المطار أمر غير مبرر”، وأمل ان “يكون هناك سبب أساسي وطارىء عن الجلسة التي تعنى بسلامة الطيران المدني وسلامة أرواح اولادنا وعائلاتنا وجميع القادمين الى لبنان، لان الموضوع الذي يناقش منذ اسبوعين أخذ على ملفات تتعلق بالتلزيمات فيها نوع من الشكوك. واليوم قدمنا إخبارا الى النيابة العامة التمييزية وموقعا عليه 19 نائبا يمثلون 40 نائبا اي يمثلون كتلا، وهو يتعلق بالسلامة العامة في المطار والتعيينات الادارية وبالفساد المتعلق بعروض الملفات”.
أضاف :” ما يعنينا هو أولا موضوع السلامة العامة، الاتحاد الاوروبي منذ 2014 وهو يرسل إنذارات الى المطار، الى آخر تقرير صدر عن “اليازا” منذ 5 أشهر عن ما يحتاجه المطار ليتمكن من المرور على التدقيق الذي يتعرض خلال العام الحالي. هذا هو الموضوع الأساسي. ملفات الفساد اساسية، واذا لم يمر المطار في هذا التدقيق AUdit.
لا السوق الحرة تفيد ولا مطاعم ولا يبقى عندنا ركاب في المطار، وما يفيد هو انه يتم وضع المطار على لائحة المطارات غير المستوفية للشروط بالنسبة للاتحاد الاوروبي. وهذا يعني امرين: شركات التأمين لن تؤمن على الرحلات الجوية في المطار ويعني ايضا ان الخطوط الدولية سوف لن تنزل في مطار رفيق الحريري الدولي وبالتالي المطار تبقى حركته مقتصرة ربما على “الميدل ايست” وبعض حركة الطيران القليلة جدا التي تقبل بالهبوط هنا”.
وتابع الصادق :”هذا هو ما رفضناه، الانذار العالي اللهجة في المؤتمر الصحافي الذي عقد وبالإخبار الذي قدم اليوم للقضاء باسم 40 نائبا. هذا هو الموضوع الذي يهمنا بشكل اساسي ولا ننسى ان هناك متطلبات ” اليازا” والاتحاد الاوروبي يجب البدء بتنفيذ الموضوع. للاسف الوزير لديه ما هو أهم من مطار رفيق الحريري الدولي وسلامة الركاب والاجوبة التي تلقيناها من فادي الحسن لم تكن وأجوبه كافية، وسوف نتطلع الى الشق الايجابي وهو ان هناك تقريرا وبعد عشر سنوات او 12 سنة يقدم الى مجلس الوزراء وأعلن عنه في الاعلام يوجد في كل المتطلبات للمطار. ونحن ندعم ذلك مع ضرورة المحاسبة عن الفترة الماضية. واليوم سمعنا أنه بدأ التحرك لجهة التلزيم ودفتر الشروط وندعم ذلك كما سمعنا ان المراقبين الجويين الذين عينوا منذ 13 سنة سوف يتم تدريبهم”.
وختم:”عندما نتحرك كنواب لكشف ما يحصل وعندما تعمل اللجان ايضا هذا يفعل العمل داخل مؤسسات الدولة على الرغم من وجود حالة انهيار كامل، وعليه لا يمكن ان نبقى على ردات الفعل وانتظار وقوع الكارثة كما حصل في المرفأ وعندما تحركت من خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته وحاولا تشويه ذلك والقول انني موضوع من احدهم. وكان على لجنة الاشغال ان تتحرك منذ 6 أشهر وعندما تحركت باتجاه المطار كان ذلك منذ دخولي الى النيابة وما يفعلونه ان الخلاف بين الوزير وفادي الحسن ومحمد الحوت دفع البعض الى التحرك وحصل الخلاف منذ شهر وقبل ذلك كان “شهر عسل”. “الميدل ايست” تدفع ملايين الدولارات الى المطار وهم “دافنينو سوا” اليوم اتحرك خوفا على المطار وعلى الركاب والارواح”.
==================
مصدر الخبر
للمزيد Facebook