الوكالة الوطنية للإعلام – منظمة ” أقوى” اطلقت حملة توعوية ضد الهجرة غير الشرعية وضد تفريغ لبنان من شبابه وطاقاته
وطنية – أطلقت منظمة “أقوى” حملة توعوية، لـ “مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية الخطرة، التي أصبحت تهدد المجتمع اللبناني، وخصوصاً جيل الشباب، وذلك من أجل تقليل مخاطر الهجرة غير الشرعية وتوعية المجتمع عليها، ولهذه الغاية أنتجت المنظمة فيلماً توعوياً قصيراً، نفذه المخرج إيلي ف. حبيب، وفريق عمله”.
واشار بيان للمنظمة الى ان” الفيديو يلقي الضوء بشكل واقعي على مخاطر الهجرة غير الشرعية بعد أن فقد المواطنون اللبنانيون أي أمل بوطنهم واتجهوا الى خيار الهروب من الوطن، كما يوضح مخاطر الرهان على حلم الهجرة إلى أوروبا، وينبّه إلى الوهم الذي يعيشه الأفراد الذين يتجهون لهذا النوع من الهجرة، معتقدين بأنهم سيجدون حياة أفضل في الخارج، بينما يكشف الواقع أنهم قد يواجهون تحديات كبيرة وأخطارا حقيقية في بلاد الغرب“.
واوضحت المنظمة ان “هذه الحملة تهدف الى إيصال رسالة واضحة، وهي أن الهروب من الواقع المرير إلى واقع آخر أكثر مرارة ليس حلاً، وانما هناك دائماً خيارات أخرى، خصوصا وأن منظمة “أقوى” تحرص دائماً على تمكين الشباب اللبناني ودعمه ليبقى في وطنه وتعتبر المنظمة أن تفريغ لبنان من طاقاته وشبابه هي الخسارة الأكبر للوطن“.
واكدت حرصها ان “يكون هذا الفيلم مصنوعاً من الأبطال الحقيقيين، الذين اختبروا أهوال الهجرة في البحر”مشيرة الى ان “الطفل غازي قدور الذي خسر والدته وشقيقه في أحد قوارب الموت، في 24 نيسان 2022، لعب دور البطولة، إلى جانب عدد من الناجين، وأبرزهم جهاد متلج الذي لعب دور الأب، فيما هو لا يزال يفتش عن ابنه الذي غرق في مركب طرابلس. وقد شارك في الفيلم، الذي نفذ في مرفأ الصيادين في بيروت، الممثلان فادي أبي سمرا و سلطان ديب”.
كما واكدت “السير قدماً بحملة مكافحة الهجرة غير الشرعية والتوعية من أخطارها بأسلوب استثنائي و مؤثر”، مشيرة الى ان “هذه الحملة ستمتد لتضع مشروع قانون لتجريم المتاجرين بالمهاجرين، كما ستقوم بدورة تأهيل للأهالي الذين خسروا أبناءهم في البحر والعمل على تمكينهم وتوفير دورات تدريبية لهم في مجالات عدة ليتمكنوا من الانخراط في سوق العمل“.
===============ع.غ
مصدر الخبر
للمزيد Facebook