آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – المطران ابراهيم كرّم المتروبوليت صيقلي في زحلة

وطنية – كرّم رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم المعتمد البطريركي الأنطاكي للروم الأرثوذكس في روسيا المتروبوليت نيفون صيقلي، “تقديراً لشخصه ولمحبته للكنيسة ولمدينته زحلة”.

حضر التكريم الذي اقيم في مطرانية سيدة النجاة: نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي، النائب ميشال ضاهر، النائب السابق يوسف المعلوف ، نقيب اطباء لبنان في بيروت البروفسور يوسف بخاش،  المتروبوليت انطونيوس الصوري، النائب الأسقفي العام الأرشمندريت نقولا حكيم، القيّم العام الأب اليان ابو شعر،  المدير العام لغرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع يوسف جحا، رئيس جمعية تجار زحلة زياد سعادة، رئيس تجمع الصناعيين في البقاع نقولا ابو فيصل، المدير الإقليمي لمصرف فرنسبنك امين ابو مهيا، مدير عام مستشفى تل شيحا الدكتور مروان خاطر، وعدد من الاطباء ورجال الاعمال.

المطران ابراهيم

وكانت للمطران ابراهيم كلمة رحب فيها بالمكرّم والضيوف، وقال:  “إنَّ الأعيان لا تُعرف ولا تُعرَف بالزمان، بل الزمانُ يُعرف ويُعَرَّفُ بالأعيان؛ فالتاريخ إنَّما يكتِبُهُ أهلُ العزم والإخلاص، أولئك الذين يُحفَرون في الزمان بأقلامٍ من نور، ومنهم من يُحفرون أيضا في القلوب كالشخصِ الفريدِ، الذي يُشرِّفنا بسمو أخلاقه وإبائه، عنيتُ به المتروبوليت نيفون الصيقلي الفائق تقديرُه واحترامُه”.

اضاف: “سيدنا نيفون، يا شيخاً في عز الشباب، يا مصدَرَ الإلهام والمُقتَدى، يا أنموذجَ القيادةِ والسيادة، يا صوتَ الوساعة والرحابة، يا بصمةَ الكرم والوفاء، يا وجها نورانياً مشعاً، يا قامةً منتصبةً كالأرز، يا زحلياً غزى الدنيا وتلاقاها، يا رمزاً للثبات وصورةً لمن من العدم خلق الأشياء واصطفاها. أراك تعيشُ بسلام مع ذاتك ومع الآخرين، صوفي في قلب المجتمعات، ذلك لأنك تعلمت أن تسكن الكائن؛ وسمحت لزمنك بالتواجد، وقبلت طبيعة الأشياء وتنوُعَ حالِها. هكذا وجدتَ السلام. هكذا نشرتَ السلام.”

وتابع: “فيكَ نشأ إدمانٌ على الكِبَر وإدمانٌ على رفضِ الصغائرِ والصِغر. وكل إدمانٍ يبدأُ بالألم وينتهي بالألم. قوتك في الألم تكمُن. العظمةُ ألمٌ صامت. وأنت ممن يقرأون جيدا بين صمت أنينك وأنين الآخرين. صمتُك يخترق الضوضاء، يتعايش مع الأصوات وفيما بينها ودون امتزاج يتحول إلى إصغاء. سماعُ الصمتِ الذي فيك صار سكون والسكون إدراكٌ وحضور ووعيٌ متحررٌ من أشكال انشغال الفكر”.

واكد ان “سيدة النجاة تراك ابنا وفيا لا ينساها. تفخر بك وتتباهى. هي كما زحلة وكما لبنان بك يتفاخران ويتباهيان. تتجلى أمامهم اليوم وأمام أحباء يُولوُنَكَ الحب والتقدير والمساندة.”

صيقلي

من جهته،  شكر صيقلي المطران ابراهيم على التكريم وقال: “لا أجد كلمات للتعبير عن شكري لسيادتك على هذه المأدبة السخية المأدبة السخية وعلى الوجوه الكريمة التي جمعت اليوم. انت تريد ان تكرّم، والتكريم بالنسبة الي هو تكريم للكنيسة”.

وقال: “وانت في خدمتك الرسولية التي تقوم بها في زحلة هي تكريم لكل الأبرشية، لزحلة وللبنانيين جميعاً. اردت من تكريمك ومن هذه الكلمات الرائعة التي تحدثت وألقيت اردت مني ان اكون ما قلته عني، فأنا لست هذا الإنسان الذي تحدثت عنه، ولكن اردت مني ان اكون أنا على ما انت تريد، واني اعدك بذلك”.

اضاف: “كرّمتني في كندا، فكلما ذهبت الى كندا كنت الى جانبي واهتممت بي، ولا غرو اليوم ان تقوم بهذا الحفل العظيم تكريماً للكنيسة المقدسة التي نحملها في قلوبنا”، مضيفا: “ان خدمتك الرسولية التي ائتُمِنتَ عليها قد ظهرت حين اتيت الى هذه المدينة الحبيبة، فالكل احبك والكل يطمئن اليك والكل ينهج بنهجك، الكل يتعلم منك، الكل ينتظر كلماتك الرائعة، الكل ينظر الى سيدة النجاة منظاراً عظيماً كما كانت سابقاً عبر التاريخ، وانا قلتها في حضور صاحب الغبطة البطريرك يوحنا اليازجي عندما شاء ان يكرّم الكنيسة في شخصي بأنني انا كزحلي أستظل ايضاً كنيسة سيدة النجاة. فسيدة النجاة هي ملجأ كل زحلي وهي عزيزة عليّ”.

وقال: “مهما عبّرت لن اعبّر عمّا يختلج في قلبي من مودّة ومحبة لسيادتك. شكراً على كل ما تقوم به نحوي. ان ما قلته عن مستشفى تل شيحا وعن وجودي في المستشفى كأني انت، هذا شيء لمسته عندما رأيتك لأول مرة وطلبت اليك ان استشفي دائماً في هذا المستشفى. شكراً لك لأنك جمعت الأطباء الأخصائيين في هذه المدينة كي اتعرف عليهم. اشكرك لأنك جمعت حولي هذا الرجل العظيم دولة الرئيس ايلي الفرزلي الذي نكنّ له كل احترام ومحبة، وسعادة الأخ الحبيب النائب ميشال ضاهر والأخ الحبيب النائب السابق يوسف المعلوف وكل الذين هنا هم اعزاء عليّ، هم عائلتي الزحلية وعائلتي البقاعية التي أحب”.

وأنهى المتروبوليت صيقلي كلمته مرنماً بالروسية ” الى سنين كثيرة يا سيد”.

               ============ ن.م


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى