الجبهة السيادية من أجل لبنان تُحيي الذكرى الثانية لانطلاقتها
بداية، تحدث عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب كميل شمعون الذي استهل كلمته بـ”توجيه الشكر الى معراب على استضافة هذه المناسبة في ذكرى انطلاقة الجبهة التي أسسناها سويا، وقال: “نحن مستمرون في المسيرة رغم كل الصعوبات لأن الرصانة والعنفوان التي تتميز بهما معراب تشبهنا حقيقة”.
بدوره، لفت عضو كتلة “تجدد” النائب اشرف ريفي الى “أننا كلبنانيين موحدين مسيحيين ومسلمين لبناء وطن يشبهنا ولا يشبه الآخر، وطن لا يوصف بحقل إرهابي او مصنع “كبتاغون”، بل يشبه أمين معلوف، نجاح سلام، فيروز، فيليب سالم، يوسف قمير … ولا يعتقد الفريق الآخر، ولو لمرة، أن كرامتنا بدأت مع مقاومته بل وُلدت منذ التاريخ الى جانب السيادة و”راس مرفوع”.
اما “رئيس القوات” فاستهل كلمته بإجابة من يتساءل عما حققته “الجبهة السيادية” في ظل استمرار التدهور الحاصل في البلد، قائلا: “هذه التساؤلات ليست في محلّها اذ أن “الجبهة جزء من كل، جزء من معارضة وطنية شاملة تتجسّد في المجلس النيابي بنواة صلبة قوامها 31 نائبا، ويمكن أن تصل الى نحو 60 نائبا. من هنا الأوضاع مستقرة على ما هي عليه اليوم. فهذه المعارضة منذ الإنتخابات النيابية تتصرف أفضل ما يكون وفق الوكالة التي منحت لها من الشعب”.
واذ رأى ان “فريق الممانعة متمسك برقبة الشعب اللبناني والدولة واللبنانية حتى أوصله الى الخراب والهلاك”، اوضح جعجع ان “هذا المحور، مع انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون، يصر على التجديد لنفسه 6 سنوات آخرى من خلال الإتيان بمرشحه، ولكن كانت “المعارضة” في المرصاد وقامت بعمل جبار كي تمنع هذا التجديد ولو ان هذا الامر لم يكن سهلا”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook