الوكالة الوطنية للإعلام – “حركة لبنان الشباب” احتفلت بعيدي الصليب والقديسة تقلا في عين صوفر

وطنية – احتفلت “حركة لبنان الشباب” بعيدي الصليب والقديسة تقلا، في كنيسة سيدة الانتقال في عين صوفر بقداس ترأسه المطران جورج بقعوني بمعاونة الكهنة الآباء موريس وهبة وشكرالله شهوان والياس كلاس.

وحضر النواب: راجي السعد، نزيه متى ممثلا بمرشد الهبر، سامي الجميل ممثلا بجهاد الشرتوني، المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا ممثلا بالمقمد جوزيف نخله، رئيس رابطة كاريتاس لبنان الأب ميشال عبود ممثلا ببول يمين، رئيس اتحاد بلديات الجرد الأعلى بحمدون رئيس بلديّة صوفر كمال شيا، رئيس “حركة لبنان الشباب” وديع حنا، أمين أبو جودة، أمينة شؤون المرأة في الحركة سمر صهيون، مفوض زحلة والبقاع في الحركة صونيا جرجس ومخاتير وراهبات وفاعليات اجتماعية.

بقعوني

وتحدث بقعوني عن “أهميّة عيد ارتفاع الصليب ومعانيه”، لافتا إلى “أن منطق الإنجيل يناقض المنطق البشري”، وقال: “الصليب عند الهالكين جهالة، بينما عند المخلصين هو قوّة الله”.

أضاف: “سيدنا يسوع المسيح لم يرض بأن يضحي أحد في سبيله، بل ضحى بذاته على الصليب، فهذه هي المحبة العظمى، وأعظم الوصايا هي المحبة التي تجلب فرحا وسلاما”.

وأشار إلى أن “المحبة تقتضي الإصغاء والحضور إلى الآخر”، وقال: “ها أننا نرى مجتمعات تنهار بسبب الأنا الأنانية التي نشهدها في عالم اليوم”.

 

يمين

وبعد القداس، ألقى يمين كلمة الحركة، وقال: “زلازل وحروب وحرائق وفيضانات كلها علامات واضحة، مفادها أن على الإنسان أن يشعر بما يجري، فالحروب هي من صنع يد الإنسان وخلفت وراءها الويلات على البشر والحجر. وقتل الناس أصبح لعبة في استراتجيات القوى الكبرى”.

وسأل: “هل نسي الإنسان أنّ له الدور الأساسي في استمرارية الحياة، وأن يكون متحدا بالله بشعار رباني؟”.

 

أضاف: “لبنان أمانة بين أيدينا، كل من مكان مسؤوليته، فنحن نبذل كل الجهد والطاقات لإنقاذ الوطن، فبالمحبة ينثر السلام، لا بالحروب، وزيارة البطريرك ما بشارة بطرس الراعي، هي رسالة محبة فيها كل النوايا الحسنة والطيبة لتفادي أي أمر يعكر صفو الجبل والعيش معا. كل التقدير والتثمين لهذه الزيارة التي تدعم ركائز الأيادي الممدودة نحو الخير والألفة والسلام”.

 

تكريم

بعدها، قدمت أمينة شؤون التربية والتعليم والثقافة ناهد سوسان لوحة من بيبلوس الحرف والثقافة إلى بعقعوني كتب عليها “وسيبقى لبنان منارة للعلم والثقافة”. وتم تكريم الفنان نظير كوكاش بتقديم كتاب بعنوان” كتبتني الألوان” للفنانة ساليا الهادي معضاد. كما قدّم كوكاش لوحة إلى كنيسة سيّدة الانتقال، وقدم كمال شيا إلى بقعوني كتابا من تأليف والده الراحل يتكلم فيه عن “أهمية الله في حياة الإنسان والبعد اللاهوتي”.

 

ثم ألقى الشاعر كميل زيادة قصيدة عن محبة الخالق للإنسان.

صهيون

وتحدثت صهيون عن “معنى ارتفاع الصليب في حياتنا وحمله مع الرب على كل المستويات”.

================ ن.ح