نشرة أخبار جديدة قريباً في تلفزيون لبنان.. هذا هو جمهورها!
سنو
بعد النشيدين الوطني والمقاصدي، عرض شريط وثائقي عن نشأة وتاريخ وانجازات المقاصد. ثم قال سنو: “مئة وخمسة وأربعون عاماً هو عمر هذه الجمعية التي أسسها نخبة من أبناء بيروت، لتقوم بدور تربوي تعليمي واجتماعي تنموي وخاصة للفتيات، وكانت في ايامها ثورة لإخراج الفتاة من منزلها حيث لم يعتد ابناء المجتمع اخراج الفتيات من المنزل”.
اضاف: “لم تقف المقاصد عند هذا الحد فأنشأت بعدها كلية البنات، وانطلقت في مسيرة لم تخل يوما من صعوبات كثيرة، وتحديات جسيمة. وبالعزم والإرادة نجحت المقاصد، ليصبح وجودها ضرورة حيوية في المجتمع اللبناني ككل، بعدها وفي منتصف القرن العشرين حيث نقلت تجربتها الى القرى والبلدات النائية في البقاع والشمال، ومع مر السنوات أضحت شبكة مدارس المقاصد منتشرة في بيروت، والمناطق، تظلل بعطاءاتها التربوية والعلمية كل طامح بالمراتب المتقدمة من مراحل التعليم والتحصيل، فخرجت خيرة شباب الوطن وصباياه”.
وختم: “الإعلام شريك أساسي معنا في كل هذا الجهد، ونتطلع إلى مزيد من الاهتمام بتسليط الضوء أكثر على دورنا التكاملي كمجتمع مدني، يعمل على سد الفجوات التي عجزت الدولة على مر السنين عن سدها، نحن في المقاصد رواد مجتمع الخير في لبنان، وهذا شرف نعتز به ونفتخر، فكونوا عونا لنا، وجزءا من هذا العطاء، كل من موقعه ودوره”.
المكاري
بدوره، قال وزير الاعلام: “ما قصدت المقاصد يوما الا وتحققت مقاصدي. أفتتح كلمتي بهذه الجملة المعبرة في مدرسة المقاصد المعبرة، وانا أعني ما أقول بأنها مدرسة المقاصد وليست جمعية. لأن المقاصد مدرسة بالمحبة والانسانية والعطاء، والاهم انها مدرسة بالوطنية”.
اضاف: “كلنا للوطن، معا نبني الوطن. شعار موجود على موقع المقاصد الالكتروني، إقتبسته لأنه معبر. في هذه الفترة الصعبة من عمر الوطن، لم يعد بإمكاننا معرفة من للوطن ومن عليه ومن معه ومن ضده. وانا خائف من ان نقول قريبا تصبحون على وطن”.
وتابع: “لكن يظل الامل معقود على 3 جيوش، بفضلها يستطيع لبنان ان يتنفس، وهي: أمن عسكري وأمن مالي وأمن اجتماعي. ورغم ازماته الخانقة التي تبدأ بالنازحين السوريين ولا تنتهي برأس الجمهورية المقطوع منذ 331 يوما. في الطليعة هناك جيشنا اللبناني الباسل، وجيش انتشارنا اللبناني المعطاء، وجيش جمعياتنا التي هدفها الاول والاخير هو الانسان، وهي جمعياتنا العريقة والمقاصد واحدة منها”.
وقال: “الجيش هو سياجنا، أما جيشنا الثاني فهو مبعث أماننا الاقتصادي، وجيشنا الثالث هو مصدر أمننا الاجتماعي، وجمعية المقاصد هي لواء في جيشنا الثالث”.
اضاف: “نشكر المقاصد على الهبة المالية التي قدمتها الى تلفزيون لبنان والتي اتاحت شراء معدات وتوظيف مترجمين، ستسمح باستحداث نشرة اخبار للصم، وبفضل عكازات المقاصد التي سنتكىء عليها سيكون هناك قريبا نشرات اخبار وستسمع شريحة من اللبنانيين اخبار البلد بعيونها”.
وختم: إبقوا كما انتم تضعون البلد في عيونكم. عاشت المقاصد وعاش لبنان وتصبحون على رئيس”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook