الوكالة الوطنية للإعلام – ضو رعى افتتاح فرع لجمعية ومدرسة Avance لداء  الصرع وذوي الحاجات الخاصة في الحازمية

وطنية – افتتح اليوم الفرع الجديد لجمعية ومدرسة “Avance” لداء الصرع وذوي الاحتياجات الخاصة في الحازمية، برعاية النائب مارك ضو ، وبحضور المؤسّسة والمديرة العامة للمدرسة أرليت حنين، الأب ليو ممثلا رئيس رهبنة المخيتاريست المونسينيور سيروب، والنائبة العراقية د.صباح التميمي، ووفد من نادي “الليونز” وجمعية “Zonta”، وشخصيات من المجتمع.

بعد جولة للحضور في أقسام”Avance” كافة والاطلاع على جهوزية المدرسة، شكر الأب ليو الحضور، معبرا عن “أهمية الرسالة الإنسانية لهذا العمل والتأكيد بعدم التردّد بالمساهمة والمساعدة فيها”.

ضو 

ثم كانت كلمة للنائب ضو قال فيها: “بالرغم من كل الظروف التي نمرّ بها، تلاقت جمعية ومدرسة “Avance” المتمثلة بشخص السيدة أرليت حنين مع الاباء المخيتاريست على رسالة سامية تسمح لعدد كبير من الأفراد بالاستفادة من هذه الفرصة والشراكة بين الطرفين”. 

اضاف: “ان قوّة المجتمع تكمن بكيفية معاملتنا للأضعف بيننا، وحماية الأشخاص الذين هم جزء من عائلاتنا ومن حياتنا اليومية، والذين لديهم ظروف وتحديات، والاكثر تعرضًا للمخاطر في المجتمع… وهكذا نكون أقوى عندما نفكّر ببعضنا كجزء متكامل مثلما تلاقى الاباء المخيتاريست وAvance  على الأشخاص الذين يعانون داء الصرع، لفتح المجال لاستكمال حياتهم والتمكّن من تطوير قدراتهم ويكونون منتجين في المجتمع”. 

وقال: “اننا بجانبهم وبجانب المؤسسات التي تتلاقى مع بعضها، ليس فقط في الخدمة انما بالرسالة السامية، التي تقدّمها حسب القناعات والمبادئ الإنسانية، وهكذا نرتقي ونستمر بنمو المجتمع”.

وشكر ضو ل Avance “تضحياتها ودورها المميز بالاهتمام بالاولاد، الذين يعانون من داء الصرع، كما الاباء المخيتاريست من خلال الفرصة التي يقدمونها عبر هذه الرسالة”. 

وتمنى” النجاح لهذه الجمعية والمدرسة من خلال تأمين الدعم والمساهمة لخلق مساحة تحترم الاولاد الذين يعانون الصرع، وإعطائهم فرصة للتلاقي على المحبة والتآخي الانساني من المناطق كافة”.

حنين

بعد ذلك، رحبت حنين بالحضور، وشكرت للنائب ضو رعايته افتتاح “Avance”، كما شكرت الاب ليو والنائبة العراقية التميمي، واكدت ان “جمعية ومدرسة “Avance” هي الوحيدة التي صنفت في العالم انها تعنى بداء الصرع”، وشرحت انها “ليست فقط مدرسة تعليمية، انما هناك فريق عمل كبير متخصّص للتعليم، والتأهيل، والطبابة”.

التميمي 

بدورها نوّهت التميمي بالجهود الكبيرة التي تبذلها حنين، وشرحت “الصعوبات التي مرّت بها لكي تؤسس بالمستحيل هذه المدرسة”، وأبدت استغرابها من” عدم اهتمام الحكومات والدولة لمصير أبنائها”. واعتبرت ان” من واجبها مؤازرة هذه الأعمال الانسانية”.

============ ر.ع