قبيسي: لا بديل لنا سوى لغة الحوار والتلاقي
وقال قبيسي في احتفال تأبيني في بلدة الدوير الجنوبية: “إن بلدنا اليوم غارق في كثير من المشاكل فالمؤسسات معطلة والاستحقاقات معطلة واللبنانيين منقسمين فالبعض يؤمن بالغرب وآخرون بالشرق. انقسام حاد جعل من الاستقلال مهددا ففي كل العالم ينتخب رئيس الجمهورية دون مشورة دول أخرى تتدخل في شؤونه الداخلية فرغم استقلالنا إلا أننا إذا اردنا انتخاب رئيس لبلدنا نحتاج الى موافقة اكثر من عشر دول في المنطقة وفي الغرب على اسم ننتخبه رئيس للجمهورية وهنا نقول بأن هذا الاستقلال منقوص لمن ينتظرون قرارات الخارج ليسموا شخصا يكون رئيس للجمهورية فهذا شأن لبناني داخلي وهذا الرئيس يمثل اللبنانيين فما شأنكم ايها الدول الداعمة للصهاينة من جهة والارهاب من جهة أخرى يا من تحاصرون لبنان وتعطلون الاستحقاقات والمؤسسات فيبقى المواطن اللبناني رازخ تحت أزمة اقتصادية مستفحلة تفتك به من طبابة وتعليم وعيش كريم”.
وأردف: “المشكلة القائمة في بلدنا على مستوى الحصار والعقوبات والواقع الاقتصادي المتردي سببه تلك الدول التي تنتظرون موافقتها على اسم رئيس للجمهورية هم شركاء في الازمة وشركاء في الحصار وشركاء في التعطيل وفي تدمير الاقتصاد ونقول للجميع في ظل لغة فوضى تتجدد نتيجة انزعاج دول غربية من اتفاقات محلية فيعودون الى تعميم الفوضى في بلدنا ليحققوا مكسبا سياسيا على حساب أمننا واستقرارنا لا يعنيهم أمرنا ومع الاسف، بعض اللبنانيين ينتظرون أوامر هؤلاء لينتخبوا رئيسا للبنان فما نحتاجه اليوم وهو ضرورة بل هو اولوية تكون مقياس الخلاص لوطننا بالوصول الى توافق لبناني، ننتخب من خلاله رئيسا للجمهورية ونشكل حكومة وننقذ مؤسسات الدولة التي تتهاوى. فمصير الناس في خطر فلا ماء ولا كهرباء ومؤسسات تدار بالفوضى دون وعي لمعاناة الشعب ويقف زعيم لبناني ويرفض تسمية رئيس يدعم عمل المقاومة وهذا امر مستغرب وفيه شبهة”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook